محمد صلاح يوافق على تجديد عقده مع ليفربول لعام واحد وسط مفاوضات معقدة

كتب-محمد كريم

كشفت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الإثنين، عن آخر مستجدات مفاوضات تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، حيث يبدو أن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق مبدئي.

اقرأ أيضا.. فان دايك يشيد بمحمد صلاح: أسطورة ليفربول

وحسب ما أوردته صحيفة “ذا أثلتيك” البريطانية، فإن صلاح قد وافق على تجديد عقده لعام واحد فقط، وذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات حول شروط العقد الجديد.

ووفقًا للتقرير، يواجه اللاعب المصري توترًا في المفاوضات مع إدارة النادي بسبب عدم تلبية ليفربول لمطالبه المالية، حيث كان صلاح قد طالب بعقد يعكس مكانته كلاعب من أفضل لاعبي العالم، خاصة في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه هذا الموسم مع الفريق.

وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أكد صلاح أنه لا يفكر حاليًا في الرحيل، في حين أن النادي يواصل المباحثات بشكل إيجابي.

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن محمد صلاح في انتظار قرار ليفربول النهائي بشأن مدة وشروط العقد الجديد، رغم إصراره على الرغبة في الاستمرار مع الفريق، ولكن، يعرب اللاعب عن شعوره بالإحباط نتيجة ما وصفه بالطريقة التي تتم بها المفاوضات من قبل إدارة النادي.

وبينما لم يتحدث صلاح مع أي نادي آخر بعد، فإنه يحق له بدء التفاوض مع أندية أخرى اعتبارًا من الأول من يناير المقبل، وفقًا للقوانين الخاصة بعقود اللاعبين.

وفي حين لم يصدر عن نادي ليفربول أي تعليق رسمي حول المفاوضات، فإن أولوية صلاح لا تزال هي البقاء في صفوف الفريق، ولكن مع تأكيده على أنه يستحق عقدًا يعكس مكانته في الفريق وفي كرة القدم العالمية.

يذكر أن محمد صلاح كان قد أظهر تألقًا ملحوظًا في الموسم الحالي، مما جعل مشجعي ليفربول يطالبون بتجديد عقده في أقرب وقت ممكن.

وتزامنًا مع هذه الأنباء، شهد ملعب “أنفيلد” مؤخرًا رفع الجماهير للافتة تطالب إدارة النادي بتلبية مطالب صلاح، وكتبوا عليها: “أطلق سهماً، أعطِ صلاح أمواله الآن”، في إشارة إلى دعمهم الكامل للنجم المصري وتأكيدهم على أهمية بقاءه مع الفريق.

ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير، يواجه ليفربول تحديًا كبيرًا في الحفاظ على نجمه الأول، الذي يحظى بشعبية واسعة بين جماهيره، وبينما يسعى النادي لضمان بقاء صلاح، تبقى المفاوضات نقطة محورية في مسار العلاقة بين الطرفين في المرحلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى