حمـ اس تعلن مقـ تل 33 محتجزاً إسرائـ يلياً في غـ زة
وكالات
أفادت وكالة رويترز بأن حركة حماس أعلنت مقتل 33 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الأوضاع الميدانية نتيجة ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية: التصعيد العسكري في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الحركة، في وقت يستمر فيه الصراع الدامي بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
في وقت لاحق، أفادت مصادر إخبارية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، مما أسفر عن ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وتظهر الصور والفيديوهات الميدانية دمارًا هائلًا في العديد من المناطق السكنية، حيث دُمِّرت مربعات سكنية بالكامل، وهو ما يندرج في إطار السياسة الشاملة للاحتلال لتدمير كل ما يتعلق بالبنية التحتية الفلسطينية في قطاع غزة.
وتشهد الأوضاع الإنسانية في القطاع تدهورًا كارثيًا نتيجة الحصار الخانق المفروض عليه من قبل الاحتلال، حيث يعاني أكثر من 90% من سكان غزة من النزوح، في ظل عجز كبير في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء والدواء.
إضافة إلى ذلك، فإن القيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية أضافت المزيد من الأعباء على السكان الذين يعانون أصلاً من ظروف الحياة القاسية في ظل الحروب المستمرة.
وتكمن الأزمة الإنسانية في غزة في نقص حاد في المواد الطبية والإنسانية الأساسية، حيث لا يزال العديد من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر وعدم القدرة على الوصول إليهم في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
ووفقًا لتقارير ميدانية، فإن فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بالغة في العمل بسبب القصف المتواصل والمخاطر الأمنية الناجمة عن العمليات العسكرية.
وقد أثار القصف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي غضبًا دوليًا، حيث طالبت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وفتح ممرات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
ومع استمرار الأزمة، يبقى الوضع الإنساني في غزة مهددًا بالخطر، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تضر بشكل كبير بالبنية التحتية والموارد الحياتية للسكان.