وكالات

شهدت مدينة رام الله الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا في الساعات الأخيرة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى طوباس الحكومي بعد محاصرته، في أعقاب هجوم شنته على سيارة في بلدة عقابة شمال الضفة الغربية.

اقرأ أيضا.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لإسرائيل أهمية إنهاء حرب غزة

العملية أسفرت عن استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة آخر، في تصعيد جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تفاصيل الهجوم والاشتباكات

أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة في بلدة عقابة، مما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة ثالث.

وفور وقوع الحادث، قامت القوات بمحاصرة المنطقة وشن عملية عسكرية لاحتجاز جثامين الشهداء، ما أثار اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

بعد نقل جثامين الشهداء والمصاب إلى المستشفى التركي الحكومي في مدينة طوباس، تحركت قوات الاحتلال نحو المستشفى، حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين المقاومين والقوات الإسرائيلية.

وذكرت المراسلة أن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى، مما تسبب في حالة من الفوضى والرعب بين المرضى والطاقم الطبي.

خلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال طبيبًا وممرضًا كانا يعملان في قسم الطوارئ، وسط حالة من التوتر الشديد داخل المستشفى.

ووفقًا لشهود عيان، تمركز الجنود الإسرائيليون عند مداخل المستشفى، مما أثار مخاوف من نيتهم استهداف المصاب الذي نقل إلى المستشفى عقب الهجوم.

كما أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع داخل قسم الطوارئ، مما أدى إلى اختناق عدد من المرضى والمراجعين، واستمر الجنود في إطلاق النار بشكل عشوائي في محيط المستشفى.