اختفاء بيب جوارديولا قبل مباراة مانشستر سيتي ونوتينجهام
كتب- علي سيد
أفادت تقارير صحفية اليوم الأربعاء بأن المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي يقود فريق مانشستر سيتي، اختفى من الظهور بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية، ما أثار العديد من التساؤلات حول حالته النفسية والفنية بعد سلسلة من النتائج السلبية التي مر بها الفريق.
اقرأ أيضا.. جوارديولا: سأبقى مع مانشستر سيتي وسأواجه التحديات بثبات
المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي عرف بتفوقه الكبير مع الفريق الإنجليزي خلال المواسم الأخيرة، يعاني حالياً من فترة صعبة لم يشهدها من قبل، فقد فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر 7 مباريات، حيث تعرض لخسارة في 6 مباريات وتعادل في واحدة، مما أثر بشكل كبير على مستواه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتسبب في تراجعه عن المنافسة على اللقب الذي توج به في السنوات الأربعة الماضية.
صحيفة “ذا أثليتك” البريطانية كشفت عن تفاصيل اختفاء جوارديولا، مشيرة إلى أن المدرب الإسباني لم يعد يرد على مكالمات الهاتف في الفترة الأخيرة، كما أن محيطه المقرب لم يتمكن من الوصول إليه، ويبدو أن جوارديولا قد اختار العزلة بعد الخسارة الأخيرة التي تلقاها الفريق أمام ليفربول، في واحدة من أسوأ فتراته مع السيتي.
من جهته، نقل الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو عن مصادر داخل مانشستر سيتي أن جوارديولا يتواجد حالياً في مكتبه، حيث يمضي وقته في التفكير والتخطيط لمحاولة الخروج من هذه الأزمة العميقة التي يمر بها الفريق.
ورغم حالة الصمت التي تكتنف جوارديولا في الوقت الحالي، إلا أن الفريق يتطلع إلى استعادة الثقة والعودة إلى المسار الصحيح.
وبينما يواجه الفريق هذه الأزمة الكبيرة، ينتظر مانشستر سيتي اختباراً جديداً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يلتقي مع فريق نوتينجهام فورست اليوم الأربعاء في الجولة الـ14 من البطولة.
المباراة تعد بمثابة فرصة ذهبية للسيتي لتحقيق أول فوز له بعد 7 مباريات متتالية من دون انتصار، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام جوارديولا ولاعبيه، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة الملقاة عليهم.
وتعكس هذه الأزمة الحالية التي يمر بها مانشستر سيتي، حالة من التحديات التي واجهها الفريق في بداية الموسم، حيث فقد السيطرة على مجريات المباريات في العديد من المواقف المهمة، ويعكف جوارديولا على إعادة ترتيب أوراق الفريق والبحث عن حلول عاجلة تعيد للفريق توهجه المعتاد.
ومن الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي كان قد تفوق على الفرق الإنجليزية في المواسم الماضية بفضل أسلوب لعبه المتميز بقيادة جوارديولا، ولكن نتائج الفريق السلبية الأخيرة أثارت القلق في أوساط المشجعين والإعلام الرياضي، ما جعل هذه الأزمة تأخذ أبعادًا أكبر.