مصدر ميداني: الجيش السوري يستعيد مناطق استراتيجية في حماة ووزير الدفاع يبعث برسائل طمأنة
خاص: مكتبنا فى سوريا
صرح مصدر ميداني بأن الجيش السوري استعاد اللواء 87 قوات خاصة ومطار حماة العسكري وجبل زين العابدين شمال وشمال غرب مدينة حماة.
وأضاف المصدر أن اللواء سهيل الحسن والعميد غياث دلا أعادا تجميع القوات واستردا مناطق مهمة واستراتيجية في حماة، منها مطار حميميم، مضيفًا أن خمس طائرات تحلق كل دقيقة وتحرق عشرات الأرتال من الذخائر في ريفي حماة وإدلب، وأن عشرات الآلاف من المتطوعين والمدربين وصلوا إلى محاور القتال ضد الإرهابيين.
وأمس الخميس، أرسل وزير الدفاع السوري رسالة طمأنة إلى المواطنين في الكلمة التي ألقاها، جاء فيها: “نوصي أهلنا في سوريا بالصبر والثبات، وأن يكونوا على ثقة بأننا لن نتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون”.
وأضاف: “سيبقى الجيش العربي السوري، كما عهدتموه طوال سنوات الحرب على سوريا، السد المنيع في وجه من تسوّل له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن”.
قال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، الخميس، فى كلمة متلفزة إن “سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها و أصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعبت”.
وأضاف عباس، أن “الجيش السوري لن يتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون”.
وتابع أن “قوات الجيش تخوض معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر القوات لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط”.
وأوضح عباس أن الوضع الميداني “جيد والقوات المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح”
وواصل : “بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج المدينة (حماة) حفاظا على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة، تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى، ولذا قد تلجأ تلك التنظيمات إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي”.ووصف وزير الدفاع السورى أن ما حدث في حماة هو “إجراء تكتيكي مؤقت”، وأن “القوات السورية مازالت في محيط المدينة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية”.
شاهد الكلمة:
https://www.youtube.com/watch?v=HOvT2DolDOk
طالع المزيد: