الرئاسة السورية تنفي شائعات مغادرة الأسد لدمشق
وكالات
نفت رئاسة الجمهورية السورية اليوم السبت، 7 ديسمبر 2024، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية من شائعات حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للعاصمة دمشق أو قيامه بزيارات مفاجئة إلى دول أخرى.
اقرأ أيضا.. الخارجية المصرية تتابع أوضاع المصريين بسوريا فى ظل التطورات الراهنة
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن هذه الأخبار غير صحيحة وتشير إلى محاولات مستمرة من بعض وسائل الإعلام الدولية لنشر معلومات مضللة.
وقال البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية العربية السورية إن هذه الأخبار “الكاذبة” ليست جديدة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام نفسها قد تبنت هذا الأسلوب من التضليل الإعلامي على مدى سنوات الحرب في سوريا.
وأوضحت الرئاسة أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في سوريا والتأثير على معنويات الشعب السوري من خلال نشر أخبار مغلوطة عن الرئيس الأسد.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن الرئيس بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق، حيث يتابع مهامه الوطنية والدستورية من دون أي انقطاع.
وأشارت إلى أن كل التصريحات والأنشطة المتعلقة بالرئيس الأسد تصدر عبر منصات رئاسة الجمهورية الرسمية والإعلام الوطني السوري، مؤكدة على أن الإعلام السوري هو المصدر الوحيد الموثوق للمعلومات المتعلقة بالقيادة السورية.
الرد الصادر من رئاسة الجمهورية جاء في وقت حساس، حيث تصاعدت الأنباء الكاذبة حول الوضع السياسي في سوريا، في محاولة لتشويه صورة الحكومة السورية.
وتابع البيان أنه في ظل الظروف الراهنة، تواصل بعض الأطراف الإعلامية نشر الأخبار المغلوطة حول القيادة السورية، وهو ما يساهم في نشر الفوضى وعدم الاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحكومة السورية لاتهامات بنشر أخبار مزيفة، فقد تعودت وسائل الإعلام المعارضة على نشر تقارير تهدف إلى التأثير على الرأي العام المحلي والدولي حول الوضع في سوريا، وهو ما قوبل دائمًا بالرفض من قبل الحكومة السورية التي تشدد على أن الأخبار الرسمية يجب أن تصدر من المصادر المعتمدة داخل الدولة.
الرئاسة السورية أكدت أن النظام السوري مستمر في مهامه الوطنية، وأن الرئيس الأسد يواصل أداء دوره في قيادة البلاد من العاصمة دمشق، في إطار التزامه بمسؤولياته تجاه الشعب السوري والدولة.