شريف عبد القادر يكتب: “عن اللى ما يتسموا”

بيان

(1)

لو تمكنت الأسماك من العيش بعيداً عن الماء ستتمكن إسرائيل من العيش فى سلام مع نفسها وجيرانها .

وليس من المستغرب أن السلام يصيب إسرائيل باختناق لأن طبيعتها إجرامية حتى مع من يتقدم إليها بالسلام.

السادات رحمة الله عندما بادر بالسلام وتحدد ميعاد سفره لإسرائيل سافر قبله أبطال مصريون لفحص مقر إقامته قبل وصوله، وهناك اكتشفوا وجود أجهزة تنصت وتصوير دقيقة مزروعة فى جدران مقر إقامتة وفى الحمام.

وعندما وصل السادات لمقر إقامته ضحك وقال: “فى الحمام كمان هما عاوزين يشوفوا إيه؟!”.

والصهاينة الخسة والغدر فى طبعهم، ولذلك لم يكن من المستغرب ما أفصحوا عنه بعد انتهاء زيارة السادات حيث وصل خيالهم المريض للاعتقاد أن السادات ربما لا يحضر ويرسل بالطائرة قوات “كوماندوز” تقوم باغتيال مستقبليه المنتظرين بالمطار ولكن خاب ظنهم وحضر السادات.
ومع إقامة علاقات دبلوماسية والسماح بزيارة إسرائيليين للسياحة كان أغلب من جاءوا للسياحة بقصد التجسس وجمع معلومات.
ولأن إسقاط طائرات الفانتوم بصواريخ سام ٦ السوفيتية أثناء حرب أكتوبر كان له تأثير مرهق لهم، فوجئنا بظهور حبوب مخدرة اسمها فانتوم متداولة خلسة بين بعض الشباب، وكان تأثيرها ضارا بمتعاطيها.

وهى رسالة مستترة تعنى أنه إذا كنتم اسقطتم طائراتنا الفانتوم بصواريخ سام ٦ فسنسقط شبابكم بحبوب الفانتوم. وتوالى بعد حبوب الفانتوم ظهور أنواع أخرى لها مسميات غريبة منها الفراولة وأبو صليبة والصراصير.

ومن المؤكد كانت الحبوب المخدرة تدخل للبلاد ضمن الحقائب أو الطرود الدبلوماسية، وربما من خلال سفارات تتبع دول منهكة اقتصاديا وتنفذ مايطلب منها.
أن تصرفات اسرائيل تؤكد أن السلام يصيبها بالاختناق برغم ادعائها أنها ترغبه.

(2)

على مدى العقود الماضية كانت أمريكا تنشر أكذوبة تقول إن إسرائيل واحة الديمقراطية فى الشرق الأوسط، برغم أنها بؤرة إجرامية فى الشرق الأوسط تعمل لصالح أمريكا وذيولها الغربيين، الذين يمدونها بالمال والسلاح لتستمر بؤرة إجرامية نشطة .
وهذا الكيان الإجرامى يشعر بضآلتة العددية منذ عقود فراح يلجأ لمحاولات إجبار الفلسطينيين على النزوح أو إبادتهم تدريجياً فى محاولة للتخلص منهم .
وهذا السلوك الإجرامى يعود لهذا الشعور (ضألة عددهم أمام زيادة عدد الفلسطينيين) لذلك راحوا يقتلون الأطفال حديثى الولادة بالمستشفيات والأطفال والنساء بالمخيمات بتعليمات من مجرمين يهود يدعون التدين.

وهذا السلوك الإجرامى تأكد لى عندما اقتنيت كتاب من معرض الكتاب فى تسعينيات القرن الماضى من دار نشر عربية وكان الكتاب اسمه ( إسرائيل عام ٢٠٠٠ ) ومترجم للعربية.
وهذا الكتاب كان عبارة عن مقارنة بين عدد مواليد الفلسطينيين والإسرائيليين عام ٢٠٠٠ ، ويؤكد أن عدد الفلسطينيين سيفوق الإسرائيليين.

وراح الكاتب يوضح أن المرأة الفلسطينية تنجب حتى عشر أطفال وأكثر وأن الإسرائيلية من دول غرب أوروبا تنجب طفلا ومن شرق أوروبا تنجب طفلين، والأسيوية تنجب ثلاثة أطفال ومن أفريقيا حتى أربع أطفال.
وما سلف يؤكد ما يضمرونه من شر تجاه الفلسطينيين ولشعورهم بقرب انقراضهم.

ولمقاومة انقراضهم راحوا يجلبون “صيع ومقاطيع” مرتزقة ليس لهم ارتباط بأى دين حتى الذى ينتمون له مستنديا، واأدخلوهم باعتبارهم مهاجرين يهود اسما وشكلا وأغلبهم من عتاة الإجرام فى وطنهم الأم.

وهؤلاء الشرذمة ينفذون أوامر قتل الفلسطينيين بدم بارد من أجل المعيشة الرغدة التى يوفرها لهم الكيان الإجرامى.

وما يؤكد ذلك عدم الاهتمام بالاسرى لدى حماس لكونهم مرتزقة فلو كانوا يهود فعلاً كانت إسرائيل ستسارع بالتوصل لحل مع حماس من أجل الإفراج عنهم مثلما فعلت قبل ذلك بالإفراج عن ٥٠٠ معتقل فلسطينى مقابل الإفراج عن خنزير إسرائيلى.
لعنة الله على الكيان الاجرامى وعلى من يؤازرونه.

(3)

10 أمثـال تاريخـية معبره وعـالميه فـي وصفهم ‎لليهود وتُبين نظرة تلك الشعوب الغربية ناحية اليهودي وأضرار ومخاطـر التعايش معه.. اقرأ:

1- مثل فرنسي: إنه وسخ مثل اليهودي.

2- مثل آشوري: للشيطان عدة وجوه ، إحداها وجه يهودي.

3- مثل روماني: إذا باض الديك البيض ، عندئذ يصبح اليهودي إنسانا.

4- مثل بلغاري: هناك حين وطأت قدم اليهودي ، لن تنبت الحشائش.

5- مثل يوناني: إذا تحدث اليهودي عن السلام ، فأعلم أن الحرب قادمة

6- مثل أوكراني: الدجاجة ليست من الطيورالتي تطير ، واليهود ليسوا من البشر

7- مثل روسي: الضيف الذي يأتي من دون دعوة ، هو حتما يهودي.

8- مثل صربي: الناس تبني ، واليهود تدمر.

9- يقول فيكتور هيجو: اليهود مروا من هنا . فهذا يعني كل شيء قادم على خراب.

10- مثل أرمني: اليهودي إذا لم يجد هناك من يقتله ، يقتل أباه.

ولا يمكن أن تجتمع الأمم على كلام فارغ ، إِنَّما يصفون حقيقة بني صهيون !!

 اقرأ أيضا للكاتب:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى