وكالات

شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، مستهدفة عددًا من القواعد الجوية الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية وعشرات المروحيات والطائرات.

اقرأ أيضا.. الأزهر يحذر من مخططات انتهازية تهدد وحدة سوريا 

الهجوم، الذي جاء في وقت متأخر من مساء الإثنين، أثار حالة من التوتر الإقليمي، وسط تصاعد الاستفزازات العسكرية بين الأطراف المعنية.

وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر عسكرية سورية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مطارات القامشلي وشنشار وعقربا، وأكدت التقارير أن الهجمات أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه المواقع العسكرية، حيث تم تدمير عدد كبير من الطائرات والمروحيات التابعة للجيش السوري.

وتأتي هذه الضربات في إطار تصعيد مستمر من قبل إسرائيل، التي تزعم أنها تستهدف المواقع العسكرية التابعة لإيران أو لحزب الله في الأراضي السورية.

ومع ذلك، فإن الهجمات الأخيرة تشير إلى توسيع نطاق الأهداف، حيث تضمنت مواقع حساسة للبنية التحتية الجوية للجيش السوري.

حتى الآن، لم تصدر الحكومة السورية بيانًا رسميًا مفصلًا حول حجم الأضرار أو الخسائر البشرية التي وقعت جراء الهجمات، إلا أن مصادر سورية أكدت أن الدفاعات الجوية حاولت التصدي لبعض الصواريخ الإسرائيلية، لكنها لم تتمكن من منع الهجمات بشكل كامل.

من جهة أخرى، امتنعت إسرائيل كعادتها عن التعليق رسميًا على الضربات، إلا أن هذه العمليات تتماشى مع استراتيجيتها المعلنة التي تهدف إلى منع التوسع الإيراني في سوريا وضرب أي تهديدات محتملة لأمنها.

تأتي هذه الهجمات في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع قد يمتد إلى دول أخرى، الهجمات الإسرائيلية على المواقع السورية ليست جديدة، لكنها هذه المرة استهدفت قواعد جوية رئيسية، مما يعكس نية إسرائيل لإضعاف قدرات الجيش السوري الجوية بشكل واضح.