التايمز: الأسد وأسرته يخططون للانتقال إلى موسكو سيتى بعد اللجوء إلى روسيا

وكالات

ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها تحت عنوان “داخل حي موسكو المستعد للترحيب بآل الأسد”، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته يخططون للانتقال إلى منطقة موسكو سيتى في روسيا بعد حصولهم على اللجوء من قبل الحكومة الروسية.

اقرأ أيضا.. نيران الغضب.. حرق قبر حافظ الأسد فى محافظة اللاذقية السورية

وكشفت الصحيفة أن عائلة الأسد تمتلك حوالي 20 شقة فاخرة في هذه المنطقة التي تعد واحدة من أبرز مناطق الأعمال في العاصمة الروسية موسكو.

أوضحت الصحيفة أن خطط الانتقال الدقيقة لعائلة الأسد لا تزال غير واضحة، ولكن من المرجح أن يقضوا بعض الوقت في موسكو سيتى، حيث تتمركز الأبراج المتلألئة التي تعكس صورة روسيا الحديثة.

وتُعتبر موسكو سيتى واحدة من أكثر المناطق تطورًا في العاصمة الروسية، حيث يقطن فيها العديد من كبار رجال الأعمال والشخصيات السياسية البارزة.

يشير التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد فترة من التوترات السياسية التي عاشتها سوريا تحت حكم بشار الأسد، في وقت يواجه فيه النظام السوري تحديات كبيرة في ظل الصراع المستمر في البلاد.

وكانت روسيا قد قدمت دعمًا كبيرًا لنظام الأسد طوال فترة الحرب، مما يثير التساؤلات حول دور موسكو في مستقبل الأسد وعائلته.

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مصادر أن عددًا من أفراد عائلة الأسد يمتلكون شققًا في مناطق أخرى في موسكو، مما يعزز التكهنات حول نية العائلة الاستقرار في العاصمة الروسية، وتُظهر هذه التحركات رغبة الأسد وعائلته في ضمان مستقبل آمن بعيدًا عن الصراعات المستمرة في سوريا.

إلى جانب هذه التطورات، نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تحليلًا يتناول تداعيات الفرار المتوقع لبشار الأسد من سوريا، حيث سلطت الضوء على الفوضى التي قد تعيشها البلاد بعد سقوط النظام، مع احتمالية أن تستمر البلاد في مواجهة صراع داخلي طويل الأمد رغم الإطاحة بالأسد.

وفيما يتعلق بالوضع السوري، تطرقت صحيفة “تليجراف” البريطانية إلى الجدل الدائر حول جماعة “هيئة تحرير الشام”، التي قادت مسيرة المتمردين نحو دمشق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية قد تراجع موقفها من تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، في ظل تغيرات قد تطرأ على سلوك الجماعة في المستقبل، وفقًا لما صرح به المسؤول البريطاني بات ماكفادن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى