كتب- علي هلال

في إطار استعداداته لمباراة نصف نهائي كأس القارات للأندية “إنتركونتيننتال” المقرر إقامتها غدًا السبت أمام فريق باتشوكا المكسيكي، وضع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، قائمة من المحاذير المهمة للاعبيه، مؤكداً ضرورة تجنب أي أخطاء قد تؤثر على فرص الفريق في التأهل للنهائي.

اقرأ أيضا.. محمد الشناوي: الأهلي في مهمة تاريخية أمام باتشوكا المكسيكي غداً

وكشفت مصادر داخل الجهاز الفني للأهلي أن كولر حذر لاعبيه من إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، مشيراً إلى أن ذلك قد يضع الفريق في موقف صعب ويشبه “اللعب بالنار” في مباراة مصيرية.

وشدد المدرب على أهمية استغلال أنصاف الفرص للتسجيل، وهو ما يسهل المهمة ويعزز فرص المارد الأحمر في التأهل إلى المباراة النهائية، كما أوضح كولر ضرورة التعامل بحذر مع جميع جوانب اللقاء، مشيراً إلى أن أي خطأ قد يكون مكلفًا في مباراة بهذا الحجم.

ويستعد الأهلي لملاقاة فريق باتشوكا المكسيكي في الساعة السابعة مساء غدًا السبت، على ملعب 974 بالعاصمة القطرية الدوحة.

وتعد هذه المباراة خطوة هامة في مسعى الفريق للوصول إلى نهائي كأس إنتركونتيننتال، حيث يلتقي الفائز منها مع ريال مدريد الإسباني في النهائي المقرر الأربعاء المقبل على ملعب لوسيل.

وفي سياق متصل، طالب كولر لاعبيه بتجنب التمرير الخاطئ، معتبراً أن أي تمريرة غير دقيقة قد تؤدي إلى تهديد فرص الفريق في السيطرة على المباراة.

كما شدد على ضرورة الابتعاد عن الاعتراض على القرارات التحكيمية، وذلك لتفادي الحصول على الكروت المجانية التي من شأنها زيادة الضغط على اللاعبين في أوقات حساسة من المباراة، وأكد المدير الفني أن الهدوء في التعامل مع التحكيم سيكون له دور كبير في الحفاظ على تماسك الفريق خلال المواجهة.

كما نصح كولر لاعبيه بالابتعاد عن الالتحامات المفرطة في منطقة الجزاء، خوفًا من اتخاذ قرارات تقنية من قبل حكم الفيديو المساعد “فار”، وهو ما قد يعكر سير المباراة ويدخل الفريق في دوامة من الضغوط.

من جانبهم، رصد مسؤولو النادي الأهلي مكافآت ضخمة للاعبين تحفيزًا لهم على التأهل إلى نهائي البطولة، وهو ما يمثل خطوة تاريخية في مسيرة النادي، ويعتبر الأهلي هذه المشاركة في كأس إنتركونتيننتال الأولى له، وهو ما يزيد من أهمية هذه المباراة بالنسبة لجماهيره.

وكان الأهلي قد تأهل إلى هذه المرحلة من البطولة بعد فوزه على العين الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة، ليحقق لقب “كأس إفريقيا-آسيا-الهادئ”، مما ضمن له مكانًا في المرحلة التالية من البطولة.