رحيل جوميز عن الزمالك يربك الحسابات ويترك بعض اللاعبين في موقف صعب
كتب – علي هلال
أثار رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز عن نادي الزمالك المصري موجة من الجدل والارتباك داخل صفوف الفريق، خاصة بين اللاعبين الذين تألقوا تحت قيادته في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا.. كيروش وميكالي يتصدران قائمة المرشحين لخلافة جوميز في الزمالك
قرار جوميز جاء بعد فسخ تعاقده مع الزمالك ودفع الشرط الجزائي لتولي قيادة نادي الفتح السعودي، ما وضع النادي الأبيض في موقف حساس، سواء على الصعيد الفني أو الإداري.
جوزيه جوميز، الذي تولى تدريب الزمالك لفترة قصيرة، نجح في إعادة اكتشاف بعض اللاعبين وإبراز مواهبهم في تشكيلته، ورحيله المفاجئ قد يعرّض هؤلاء اللاعبين لخسارة كبيرة على المستوى الفني، خاصة أن تألقهم جاء بفضل استراتيجية جوميز واعتماده عليهم في مباريات حاسمة.
ناصر منسي
يعد ناصر منسي، مهاجم الزمالك، من أبرز المتضررين من رحيل جوميز. اللاعب كان عنصراً أساسياً في تشكيل المدرب البرتغالي، واستطاع أن يتصدر قائمة هدافي الفريق هذا الموسم.
كما لعب دوراً محورياً في تحقيق لقب السوبر الإفريقي، بتسجيله هدف الفوز في المباراة النهائية أمام الغريم التقليدي الأهلي، ومع غياب جوميز، قد يجد منسي نفسه في تحدٍ جديد لإثبات جدارته أمام المدير الفني القادم.
ناصر ماهر
شهد ناصر ماهر، صانع ألعاب الزمالك، فترة من التألق اللافت في الأسابيع الأخيرة تحت قيادة جوميز، اللاعب قدم أداءً رائعاً، وساهم بتسجيل أهداف حاسمة وصناعة الفرص، ما جعله من الأسماء المهمة في تشكيلة الفريق، إلا أن رحيل المدرب يثير مخاوف حول استمرارية الأداء ذاته، خاصة إذا لم يجد ماهر دعماً مماثلاً من الجهاز الفني الجديد.
ميشالاك
يبدو أن اللاعب البولندي ميشالاك هو الأكثر تأثراً برحيل جوميز، إذ منحه المدرب البرتغالي فرصاً متكررة للمشاركة رغم تذبذب مستواه، لكن مع مغادرة جوميز، يواجه ميشالاك مستقبلاً غامضاً في ظل الانتقادات التي تعرض لها من الجماهير والإعلام بسبب عدم تقديمه الأداء المطلوب، ورحيل المدرب الذي كان يؤمن بقدراته قد يؤدي إلى تقليص فرصه في اللعب بشكل أساسي.
رحيل جوميز يعيد إلى الأذهان سلسلة التغيرات المتكررة في الجهاز الفني للزمالك، وهو أمر يعكس تحديات كبيرة أمام الفريق.
النادي الذي يمر بفترة استقرار نسبي على صعيد النتائج، يواجه الآن مهمة البحث عن مدرب جديد قادر على مواصلة العمل والبناء على الأسس التي وضعها جوميز، مع الحفاظ على توازن الفريق وإبقاء اللاعبين في قمة أدائهم.