كتب- هلال علي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، بمجموعة من مسؤولي الشركات الإماراتية البارزة في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والإمارات، يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لدعم الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية.

اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يتعرض لوعكة صحية طفيفة أثناء المؤتمر الصحفي

في بداية الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بالوفد الإماراتي، مؤكدًا على العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين. وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية في ضوء التحديات العالمية الحالية، كما أبدى مدبولي استعداد الحكومة المصرية لتقديم كل الدعم اللازم لتسهيل إجراءات الاستثمار في مختلف القطاعات.

تناول الاجتماع عددًا من المشروعات الاستثمارية التي تم طرحها في مجالات متنوعة تشمل الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة.

وأكد مدبولي على دور هذه المشروعات في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

تحدث مسؤولون من الجانب الإماراتي عن اهتمامهم بالاستثمار في مصر، مشيرين إلى الفرص الكبيرة التي توفرها السوق المصرية، وأكدوا أن الإمارات تعتبر من أكبر المستثمرين في مصر، حيث تساهم في العديد من المشاريع الكبرى التي تعزز التنمية الاقتصادية.

كما ناقش الاجتماع الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، تتضمن تشريعات مرنة ومشجعة للمستثمرين.

يُذكر أن مصر والإمارات قد أبرمتا عدة اتفاقيات في السنوات الأخيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي، مما ساهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، تأتي هذه اللقاءات في وقت حرج يتطلب فيه الاقتصاد العالمي تنسيقًا أكبر بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة.

في نهاية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية استمرار الحوار بين الجانبين لفتح مجالات جديدة للتعاون، مشددًا على دور المستثمرين الإماراتيين في دعم مشاريع التنمية في مصر، وتمنى مدبولي أن تثمر هذه المناقشات عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على كلا البلدين.