التحديات والرهانات وتقاطع وتوازى المصالح ترسمها: السيناريوهات القادمة فى سوريا

كتب: أشرف التهامي

لعبة التوازنات السياسية والمصالح الدولية بالشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد المفاجئ، ستكون معقدة ومليئة بالتحديات، والرهانات، وتقاطع وتوازى المصالح فى المنطقة، والقوى الكبرى فى العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا.

وما تزال أصداء انهيار نظام الأسد تتردد في أنحاء الشرق الأوسط والعالم، ما يُنذر بتغيرات عميقة في المشهد السياسي الإقليمي.

وهذا السقوط، الذي جاء بشكل غير متوقع، لا يعيد تشكيل الخارطة السياسية فقط، بل يثير تساؤلات حول مصير القوى الدولية التي دعمت الأسد، واللاعبين الرئيسيين فى الصراع السورى، والعوامل المؤثرة فيه.

العوامل الرئيسية المؤثرة على الصراع السورى

1. الصراع على السلطة: من المحتمل أن تنشأ صراعات بين الفصائل السورية الداخلية، مثل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير.
2. التدخل الخارجي: قد يؤدي سقوط الأسد إلى زيادة التدخل الخارجي من قبل الدول الإقليمية والدولية، مثل روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيران.
3. الصراع السني – الشيعي: قد يزداد الصراع بين السنة والشيعة في المنطقة، خاصة مع وجود إيران وجماعات شيعية أخرى.
4. الصراع على الموارد: سيتم التنافس على الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز.

اللاعبون الرئيسيون

1. الولايات المتحدة: ستسعى لتعزيز مصالحها وتقديم الدعم للفصائل السورية المعتدلة.
2. روسيا: ستسعى لتحافظ على نفوذها في المنطقة وحماية مصالحها.
3. تركيا: ستسعى لتعزيز نفوذها وتقديم الدعم للفصائل السورية المعتدلة.
4. إيران: ستسعى لتعزيز نفوذها وحماية مصالحها في سوريا والمنطقة.
5. حزب الله: سيبذل جهداً لحفظ نفوذه في سوريا ولبنان.
6. الجبهة الوطنية للتحرير: ستسعى لتعزيز نفوذها وتقديم الدعم للفصائل السورية المعتدلة.
7. هيئة تحرير الشام: ستسعى لتعزيز نفوذها وتقديم الدعم للفصائل السورية الإسلامية.

السيناريوهات المحتملة

1. الاستقرار التدريجي: قد يؤدي إلى استقرار تدريجي في سوريا مع تعزيز الفصائل المعتدلة.
2. الصراع المستمر: قد يؤدي إلى استمرار الصراع في سوريا والمنطقة.
3. التقسيم الإقليمي: قد يؤدي إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ مختلفة.
4. التأثير الإقليمي: قد يؤدي إلى تأثيرات إقليمية، مثل زيادة التوتر بين إيران وتركيا.

طالع المزيد:

………………………………………………………………………………….
– مصادر التقرير:
المركز العربي لدراسات التطرف
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط
مركز كارنيغي للشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى