دمار هائل فى تل أبيب جراء تفجر رأس صاروخ يمنى.. وإسرائل ترد | شاهد
وكالات – مصادر – بيان
أعلن الحوثيون في اليمن، يوم الخميس 19 ديسمبر الجارى، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على إسرائيل، بعد إعلان تل أبيب اعتراض أحد الصواريخ وشن غارات جوية على “أهداف عسكرية” تابعة للجماعة.
وأوضح المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، أن “القوة الصاروخية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين في منطقة يافا المحتلة”.
وأضاف أن الهجوم جاء “رداً طبيعياً ومشروعاً على العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة”.
تصريحات وتصعيد
وفي تغريدة على منصة “إكس”، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي: “لن تثني اليمن جرائم إسرائيل وأمريكا الإرهابية عن القيام بواجبها الإسنادي لغزة، وعمليات اليمن مستمرة ضد إرهابهم”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، عن تنفيذ غارات جوية استهدفت “أهدافاً عسكرية” للحوثيين في اليمن، بما في ذلك موانئ ومنشآت للطاقة، وذلك بعد اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد الجيش في بيان أن الطائرات نفذت “غارات دقيقة” استهدفت مواقع حوثية شملت موانئ ومنشآت طاقة استُخدمت في أنشطة عسكرية.
إدانات وتداعيات
وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الحوثيين بأنهم “مصدر تهديد عالمي”، متهماً إيران بتمويل وتسليح وتوجيه أنشطتهم الإرهابية.
وفي المقابل، أدانت إيران الغارات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي. وأكد البيان أن هذه الهجمات تأتي بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل.
الخسائر البشرية والمادية
في اليمن، أفادت قناة “المسيرة” بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان في صنعاء، بالإضافة إلى ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية في محافظة الحديدة. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل تسعة أشخاص كحصيلة أولية، وفقاً للقناة.
وأشار مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في اليمن، مشعل الريفي، إلى أن الغارات استهدفت محطات توزيع الكهرباء وخزانات الوقود، مؤكداً أن العمل جارٍ لإعادة التيار الكهربائي خلال الساعات المقبلة.
الوضع في إسرائيل
وفى ذات السياق أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من اليمن تم اعتراضه قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية، وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في وسط البلاد لتحذير السكان من احتمال سقوط حطام ناتج عن عملية الاعتراض.
وتُعد هذه ثاني عملية اعتراض يُعلن عنها الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع، فيما لم تصدر تل أبيب أي بيان رسمي بشأن الخسائر المحتملة على أراضيها.
فيما أعلنت قناة الجزيرة فى تقرير لها، أن دمار هائل أصاب منشآت اليوم فى تل أبيب عاصمة الكيان الصهيونى، جراء تفجر رأس صاروخ يمنى، وليس حطام صاروخ اعتراضى.