الطبعة العربية لمجلة (الصين اليوم) تحتفل بمرور 60 عامًا على تأسيسها في القاهرة
كتب: على طه
تحتفل المجموعة الصينية للإعلام الدولي بالتعاون مع سفارة الصين في مصر – غدا الأحد 22 ديسمبر الجارى – بمرور ستة عقود (60 عاما) على تأسيس الطبعة العربية لمجلة (الصين اليوم).
يشهد الاحتفال نخبة من كبار الشخصيات، والإعلاميين، والباحثين من مصر، والصين، والدول العربية، في تأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه المجلة في تعزيز التفاهم الثقافي والإعلامي بين العالم العربي والصين.
(الصين اليوم) هي المجلة الصينية الوحيدة الصادرة باللغة العربية، وقد تأسست في عام 1964 في سياق تعزيز التعاون العربي-الصيني.
وفي عام 2004، افتتحت مكتبها الإقليمي في القاهرة لتعزيز دورها كجسر إعلامي بين الصين والعالم العربي.
على مدار تاريخها، عملت المجلة على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الإعلامية العربية، ونشرت مقالات وتحليلات بقلم خبراء وباحثين عرب متخصصين في العلاقات العربية-الصينية.
وقد ساهم هذا النهج في تقديم رؤى معمقة عن تطورات التعاون المشترك بين الجانبين.
برزت المجلة كمنصة محورية لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، خاصة العلاقات المصرية-الصينية. وفي شهر يناير 2016، احتفت المجلة بمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين بنشر كلمات للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مما يعكس مكانتها كوسيط ثقافي وإعلامي.
يعد الاحتفال هذا العام فرصة لإبراز الإنجازات التي حققتها المجلة، باعتبارها منصة إعلامية رائدة في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الصين والدول العربية.
وجدير بالذكر أن “الصين اليوم” قد أسهمت على مدار العقود الستة الماضية في تعزيز التفاهم المتبادل، ودعم قضايا التعاون التنموي، لتصبح عنصرًا فاعلًا في مسيرة العلاقات الثنائية بين الصين والعالم العربي.
