القوات اليمنية تعلن إفشالها هجوماً أميركياً بريطانياً على صنعاء والقيادة المركزية الأمريكية ترد

وكالات – مصادر

أعلن العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن سلاح الجو المُسيّر نفّذ عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافاً عسكرية في فلسطين المحتلة.

وأوضح سريع أن العملية الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً للاحتلال في منطقة عسقلان باستخدام طائرة مُسيّرة من طراز “يافا”، وحققت أهدافها بنجاح. أما العملية الثانية فكانت في منطقة يافا (“تل أبيب”)، حيث استهدفت أيضاً هدفاً عسكرياً بواسطة طائرة مُسيّرة من النوع نفسه، وحققت نجاحاً مماثلاً.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العمليات تأتي انتصاراً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة، كما تُعد جزءاً من المرحلة الخامسة من الإسناد ضمن معركة “الفتح الموعود” والجهاد المقدس، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.

على الرغم من الضربات الأميركية والبريطانية، واصل أنصار الله إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه “إسرائيل” دعماً لغزة.

وأشار العميد سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ودعماً للشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية.، مشددا على أن هذه العمليات ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.

وفي سياق متصل، أعلنت القوات اليمنية إفشالها هجوماً أميركياً بريطانياً على صنعاء، حيث استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من المدمرات التابعة لها، وذلك بالتزامن مع بدء الهجوم. وذكرت أن العملية نُفّذت باستخدام 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة مُسيّرة، وأسفرت عن إسقاط طائرة “أف 18” أميركية.

الرد الأمريكى

وفى وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الثلاثاء، عن بدء عمليات عسكرية موجهة ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، تزامنًا مع تنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت تخزين الصواريخ ومرافق القيادة والتحكم التابعة للجماعة.

وحسب ما أوردته مصادر رسمية أمريكية تأتي هذه التطورات في إطار تحركات عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين التي تمثل تهديدًا للمصالح الإقليمية والدولية.

تفاصيل العمليات

وتم تنفيذ الضربات الجوية بواسطة طائرات مقاتلة حديثة باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه لضمان تقليل الأضرار الجانبية.
استهدفت الغارات مواقع استراتيجية لتدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيين.

وتشمل هذه الضربات منشآت تخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة، ومراكز القيادة والتحكم التي تُستخدم لتنسيق العمليات العسكرية للجماعة.

الأهداف المعلنة

والأهداف المعلنة – حسب المصادر الأمريكية – للضربات هى تقليص قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما في مجال الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وحماية الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن من التهديدات الحوثية، وتعزيز أمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة السعودية والإمارات.

تصاعد التوترات:

جاءت هذه العمليات بعد تصعيد الحوثيين لهجماتهم بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على منشآت حيوية في السعودية والإمارات، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا، تزايدت معه الدعوات لرد حاسم على الحوثيين لضمان استقرار المنطقة، وحظيت العمليات بتأييد دولي من حلفاء الولايات المتحدة، التي تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا لأمنها.

الموقف الحوثي:

الحوثيون أدانوا العمليات واعتبروها “تصعيدًا خطيرًا”، مهددين بالرد باستهداف مصالح أمريكية وإقليمية، واحتمالية الرد تأتى فى شكل هجمات صاروخية على الدول المشاركة في التحالف أو استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

التداعيات المحتملة

تعكس العمليات العسكرية الأمريكية في صنعاء تصعيدًا جديدًا في الأزمة اليمنية، مع تركيز على تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، وبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق أهداف أمنية وسياسية، يبقى تأثير هذه العمليات على الوضع الإنساني في اليمن ومخاطر التصعيد الإقليمي محل متابعة وقلق دولي، وقد تعزز العمليات تعزز الضغط الدولي على الحوثيين للجلوس على طاولة المفاوضات.
ومن جانب أخر قد تؤدى المواجهات إلى تصعيد التوتر مع إيران، التي تتهم بدعمها للحوثيين، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

طالع المزيد:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى