القوات اليمنية تعلن إفشالها هجوماً أميركياً بريطانياً على صنعاء والقيادة المركزية الأمريكية ترد
وكالات – مصادر
وفى وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الثلاثاء، عن بدء عمليات عسكرية موجهة ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، تزامنًا مع تنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت منشآت تخزين الصواريخ ومرافق القيادة والتحكم التابعة للجماعة.
وحسب ما أوردته مصادر رسمية أمريكية تأتي هذه التطورات في إطار تحركات عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين التي تمثل تهديدًا للمصالح الإقليمية والدولية.
تفاصيل العمليات
وتم تنفيذ الضربات الجوية بواسطة طائرات مقاتلة حديثة باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه لضمان تقليل الأضرار الجانبية.
استهدفت الغارات مواقع استراتيجية لتدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيين.
وتشمل هذه الضربات منشآت تخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة، ومراكز القيادة والتحكم التي تُستخدم لتنسيق العمليات العسكرية للجماعة.
الأهداف المعلنة
والأهداف المعلنة – حسب المصادر الأمريكية – للضربات هى تقليص قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما في مجال الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وحماية الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن من التهديدات الحوثية، وتعزيز أمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة السعودية والإمارات.
تصاعد التوترات:
جاءت هذه العمليات بعد تصعيد الحوثيين لهجماتهم بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على منشآت حيوية في السعودية والإمارات، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا، تزايدت معه الدعوات لرد حاسم على الحوثيين لضمان استقرار المنطقة، وحظيت العمليات بتأييد دولي من حلفاء الولايات المتحدة، التي تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا لأمنها.
الموقف الحوثي:
الحوثيون أدانوا العمليات واعتبروها “تصعيدًا خطيرًا”، مهددين بالرد باستهداف مصالح أمريكية وإقليمية، واحتمالية الرد تأتى فى شكل هجمات صاروخية على الدول المشاركة في التحالف أو استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
التداعيات المحتملة
تعكس العمليات العسكرية الأمريكية في صنعاء تصعيدًا جديدًا في الأزمة اليمنية، مع تركيز على تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، وبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق أهداف أمنية وسياسية، يبقى تأثير هذه العمليات على الوضع الإنساني في اليمن ومخاطر التصعيد الإقليمي محل متابعة وقلق دولي، وقد تعزز العمليات تعزز الضغط الدولي على الحوثيين للجلوس على طاولة المفاوضات.
ومن جانب أخر قد تؤدى المواجهات إلى تصعيد التوتر مع إيران، التي تتهم بدعمها للحوثيين، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
طالع المزيد: