التضامن: صرف دعم نقدي موسع ضمن برنامج “تكافل وكرامة”
كتب- علي سيد
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسي عن استمرار جهودها لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، من خلال توسيع مظلة الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية.
اقرأ أيضا.. وزارة التضامن تنقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
برنامج “تكافل وكرامة”، الذي أطلقته الوزارة، يُعد من أهم المبادرات الوطنية لتقديم الدعم النقدي للأسر المستحقة، يستهدف البرنامج بشكل رئيسي الأسر التي تعاني من ضيق معيشي وتضم أطفالًا، بالإضافة إلى السيدات المعيلات من الأرامل والمطلقات والمهجورات، الأيتام، ذوي الإعاقة، وكبار السن.
حتى الآن، تجاوز عدد الأسر المستفيدة من البرنامج 5 ملايين أسرة، أي ما يعادل حوالي 22 مليون مواطن، ما يجسد الجهود المستمرة للدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
البرنامج لا يقتصر فقط على الدعم المالي، بل يشمل أيضًا تقديم خدمات تعليمية للأسر المستفيدة، من بين هذه الخدمات، تحمل مصروفات الدراسة لأبناء الأسر، مما يعزز من فرص التعليم للأطفال ويقلل من عبء التكاليف على الأسر ذات الدخل المحدود.
كما أطلقت الوزارة مبادرة “لا أمية مع تكافل”، التي تهدف إلى تعليم السيدات الأميات من المستفيدات القراءة والكتابة، بهدف تمكينهن من مواجهة التحديات اليومية بشكل أكثر استقلالية.
وزارة التضامن أوضحت أن برامجها للحماية الاجتماعية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأسر المستفيدة، هذه البرامج تشمل توفير التأمين الصحي، ودعم المشروعات الصغيرة، وتعزيز التعليم، بالإضافة إلى الدعم النقدي المباشر، كما تعمل الوزارة على ضمان توفير كافة أشكال الدعم التي تحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئات.
المبادرات التي تنفذها الوزارة تسهم في تقليل معدلات الفقر وتعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك، تواصل الوزارة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر استحقاقًا.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة متكاملة للدولة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة، ووزارة التضامن أكدت التزامها بمواصلة العمل على تقديم خدماتها بكفاءة وشفافية، بما يحقق الأثر الإيجابي المرجو على حياة المواطنين.