ترامب يعلن خططًا لتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن خطط لتوجيه وزارة العدل الأمريكية بالعمل على تطبيق عقوبة الإعدام ضد مرتكبي جرائم الاغتصاب وبعض جرائم القتل.
اقرأ أيضا.. الكرملين: عدة دول مستعدة لاستضافة محادثات بوتن وترامب
جاء ذلك في بيان عاجل نشرته قناة القاهرة الإخبارية، ما أثار جدلاً واسعًا حول تصوره للإصلاحات القانونية في الولايات المتحدة.
خطوات تصعيدية في معالجة الجرائم
قال ترامب في تصريحاته الأخيرة إنه يعتزم استخدام سلطاته الرئاسية لتوجيه وزارة العدل الأمريكية نحو تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية البالغة، مثل الاغتصاب.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملته للحد من الجرائم العنيفة في البلاد، مع التركيز بشكل خاص على حماية النساء والأطفال من الاعتداءات الجنسية، وأضاف أن فرض عقوبة الإعدام في هذه الحالات سيشكل رادعًا قويًا للجرائم المشابهة.
في وقت سابق، ألقى ترامب خطابًا استمر نحو 90 دقيقة أمام مؤتمر للمحافظين في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، وقد اعتبرت الصحف الأمريكية، مثل “نيويورك تايمز”، أن الخطاب كان بمثابة استعراض للثورة السياسية التي يعتزم ترامب تنفيذها بعد توليه منصب الرئاسة.
وركز ترامب في خطابه على تعهداته بتطبيق سياسات صارمة داخل الولايات المتحدة، مثل إغلاق الحدود، وإنهاء القيود الفيدرالية، وخفض الضرائب، كما انتقد بشدة منافسيه السياسيين، ووعد ببدء “عصر ذهبي جديد” للبلاد.
إعلان ترامب بشأن تطبيق عقوبة الإعدام على جرائم الاغتصاب أثار ردود فعل متباينة، ففي الوقت الذي رحب فيه بعض مؤيديه بهذه المبادرة باعتبارها خطوة حاسمة في مكافحة الجرائم الجنسية، أبدى آخرون قلقهم من تداعياتها القانونية والأخلاقية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد شهدت في السنوات الأخيرة جدلاً واسعًا حول فعالية عقوبة الإعدام ومدى تناسبها مع معايير حقوق الإنسان، كما أن تطبيق هذه العقوبة يثير تساؤلات حول كيفية تحديد الجرائم التي تستحقها.
