عائشة الرشيد توجه رسالة للتحالف الثلاثي أمريكا وإسرائيل وتركيا: مصر عصية عليكم
كتبت: هدى الفقى
تناولت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، قرار مصر الأخير بشأن تقييد دخول السوريين إلى أراضيها إلا بموافقة أمنية مسبقة، مسلطة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية المتعلقة بهذا القرار، وتأثيره على العلاقات الإقليمية والدولية.
وقالت الرشيد فى برنامجها الذى تبثه على قناتها الخاصة بموقع “يوتيوب” إن مصر أصدرت قرارًا يقضي بضرورة حصول السوريين، بما في ذلك حاملو تأشيرات “شنجن” وأزواج المواطنين المصريين، على موافقة أمنية مسبقة لدخول البلاد، موضحة أن القرار يُبرز الحرص على الأمن القومي، لا سيما في ضوء التحديات الإقليمية والاكتشافات الأخيرة المتعلقة بخلايا سورية مسلحة في مصر.
الموقف الاستراتيجي لمصر
وناقش برنامج “الرشيد” فى الفيديو كيفية مواجهة مصر التهديدات المحيطة بها، بما في ذلك التدخلات الإقليمية لدول مثل تركيا وإسرائيل، والأنشطة التي تهدف إلى زعزعة استقرارها. يركز أيضًا على جهود مصر لحماية حدودها والتعامل مع أزمة اللاجئين من منظور أمني وسيادي.
يُبرز الفيديو قدرة مصر على مواجهة الضغوط الخارجية والتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية بمرونة ووعي، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الأمن القومي ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار من خلال قرارات سيادية مدروسة.
التوترات الدولية
كما سلطت الضوء على التوترات الدولية، بما في ذلك التغيرات الاستراتيجية المتعلقة بانسحاب روسيا من سوريا وتداعيات المفاوضات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وهى كلها أمور تثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه التحركات، مع الإشارة إلى صفقات محتملة تؤثر على المنطقة بأكملها، بما في ذلك ترتيبات أمنية تتعلق بإيران وسوريا وأوكرانيا، حسب الكاتبة والإعلامية الكويتية.
الوضع في ليبيا
يعرض برنامج الكاتبة الكويتية تقريرا مصورا عن مستجدات المشاورات السياسية في ليبيا لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة وسط تعقيدات دولية، مؤكدة على التحولات الجيوسياسية التي تنقل مراكز النفوذ من دمشق إلى طرابلس، موضحًا أن الصراع بين القوى الكبرى يُدار بناءً على المصالح المتبادلة وليس الأيديولوجيات.
الدور المصري في الإقليم
وتؤكد الرشيد من خلال برنامجها على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات الخارجية بفضل وعي شعبها وقوة جيشها. كما تشدد على أهمية استمرارية مصر في لعب دور محوري في الحفاظ على استقرار المنطقة وسط محاولات التدخل والتأثير الخارجي.
شاهد الفيديو كاملا:
طالع المزيد: