زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزر الكوريل الروسية
وكالات
ضرب زلزال قوي جزر الكوريل الروسية اليوم، الجمعة، في حادث طبيعي ألقى بظلاله على المنطقة، الزلزال، الذي بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، وقع في عمق كبير، مما أثار تساؤلات حول تأثيراته المحتملة على السكان والبنية التحتية في المنطقة.
اقرأ أيضا.. زلزال عنيف يضرب منطقة كاتاماركا في الأرجنتين
مركز الزلزال
بحسب تقارير من مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، وقع الزلزال في وقت مبكر من اليوم، في عمق يصل إلى 145 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو عمق يعتبر معتدلًا بالنسبة للعديد من الزلازل التي يمكن أن تؤثر على المنطقة.
تأثير الزلزال على جزر الكوريل
جزر الكوريل الروسية، التي تمتد على طول الجزء الجنوبي من المحيط الهادئ، تعتبر واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم بسبب قربها من حزام النار.
الزلازل في هذه المنطقة ليست نادرة، حيث تقع على الحدود بين صفائح تكتونية مهمة، ما يجعلها عرضة للهزات الأرضية المتكررة.
على الرغم من قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن حدوث أضرار كبيرة أو إصابات في المنطقة، ومع ذلك، يبقى الوضع تحت المراقبة، حيث يتم متابعة أي تغيرات قد تحدث نتيجة لتداعيات الزلزال.
تحذيرات من مركز الجيولوجيا
ذكر المركز الألماني أنه تم رصد الزلزال بشكل مباشر وأنه كان أقل تأثيرًا على سطح الأرض بسبب عمقه، ورغم ذلك، لا تزال السلطات المحلية في المنطقة مستعدة للتعامل مع أي تبعات قد تحدث من جراء الهزات الارتدادية أو أي تحركات أرضية قد تحدث بعد الزلزال الأول.
كما أكد المركز أنه لم يتم إصدار تحذيرات بشأن تسونامي في أعقاب الزلزال، وهو ما يمثل خبرًا مريحًا للسكان المحليين الذين كانوا في حالة تأهب لاحتمال حدوث مثل هذه الظاهرة الطبيعية.
تعتبر جزر الكوريل منطقة استراتيجية من الناحية الجغرافية، حيث تربط بين روسيا واليابان. وتتميز هذه الجزر بموقعها الذي يعرضها بشكل مستمر لتأثيرات الأنشطة التكتونية في المحيط الهادئ.
يتكرر حدوث الزلازل في هذه المنطقة بشكل مستمر، مما يجعل الأبحاث الجيولوجية في غاية الأهمية لفهم أفضل لكيفية الاستجابة لمثل هذه الحوادث الطبيعية.