د. محمد إبراهيم بسيوني يحذر من انتشار سلالات الأنفلونزا ونشاط فيروس (RSV)

كتب: على طه

يطلق د. محمد إبراهيم بسيوني الأستاذ المتفرغ بطب المنيا، تحذيرات مشددة من زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى التى بدأت فى الانتشار مع دخول فصل الشتاء، والمرشحة للزيادة خلال الأيام القادمة بسبب الأعياد، وزيادة التجمعات خلال الاحتفال بها.

وفى تصريحات خاصة لـ “موقع بيان الإخبارى” يقول د. بسيونى إن مرض الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) تظهران باللون الأحمر في جميع أنحاء أوروبا الآن، ولا تختلف مصر عن بقية الدول حيث سجل الأطباء ظهور حالات منتشرة ذات صلة، عن زيادة نشاط فيروس (RSV) وأيضًا الأنفلونزا، ولذلك علينا أن نحذر من زيادة أخرى خلال الأعياد، بسبب التجمعات المتوقعة بين المواطنين.

الانتشار المتزامن

ويضيف د. بسيونى أن الانتشار المتزامن لسلالات الأنفلونزا وكذلك الفيروس المخلوي التنفسي يأتيان جنبًا إلى جنب مع الانتقال المستمر لفيروس كورونا الوبائي SARS-CoV-2، وإن كان بمستويات منخفضة، قد يكون له تأثير كبير على الخدمات الصحية.

ويضيف: وفي الفترة الحالية، يُعَدُّ فيروس الإنفلونزا الموسمية الأكثر انتشارًا في مصر، خاصةً سلالة “فلو إيه إتش-3” (Flu A/H3).

ووفقًا لوزارة الصحة والسكان، فإن معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية هذا العام أقل بنسبة 10% مقارنةً بالعام الماضي.

ويعد التهاب الرئة الحاد من أخطر المشكلات الصحية التي قد يواجهها الناس وخاصة كبار السن خلال فصل الشتاء.

ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها ضعف الجهاز المناعي مع التقدم في العمر، ووجود أمراض مزمنة تزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات.

المعرضون للإصابة

ونؤكد أن الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسى هم المصابون بالأمراض التالية:

• مرضى السكري
• مرضى التهاب القصبات المزمن
• المدخنين
• مرضى القصور الكلوي
• من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.

أسباب التهاب الرئة

ومن أبرز أسباب التهاب الرئة الحاد في الشتاء:
1. العدوى الفيروسية أو البكتيرية: مثل الإنفلونزا أو فيروس كورونا، التي قد تتطور إلى التهاب رئوي.
2. التعرض للبرد الشديد: مما يؤدي إلى ضعف الجهاز التنفسي وزيادة القابلية للعدوى.

للوقاية

وينصح د. بسيونى بالوقاية والرعاية الصحية المبكرة، مؤكدا أنهما المفتاح لتجنب المضاعفات الخطيرة.

وللوقاية يجب اتباع الخطوات التالية:
• أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح المكورات الرئوية.
• المحافظة على التدفئة الجيدة وتجنب التعرض للبرد القارس.
• الالتزام بنظام غذائي متوازن لتعزيز المناعة.
• مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض مثل السعال الشديد، ارتفاع الحرارة، أو صعوبة التنفس.

دخول المستشفى

وإذا كان دخول المستشفى يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية، مع تأثر الأطفال الصغار جدًا (بسبب الفيروس المخلوي التنفسي) وكبار السن بشكل خاص فقد يكون تأثير الأنفلونزا أسوأ إذا سيطر نوع فرعي من الأنفلونزا A (H3N2) لا تغطيه اللقاحات المنتشرة.
وتأتى التدابير البسيطة مثل النظافة التنفسية الجيدة والتهوية والبقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك يمكن أن تقلل من انتقال العدوى.

وينتهى د. بسيونى إلى القول إنه بهذه الطريقة يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا، وتخفيف العبء على الأنظمة الصحية والتأكد من أننا نحتفل بهذه الأيام بصحة جيدة.

طالع المزيد:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى