“أم الشهيد نحن أولادك” عبارة لخصت الحكاية: شاهد فرحة حمص بعودة والدة عبد الباسط الساروت
مصادر – مواقع تواصل
في مشهد مؤثر يعكس أصالة الشعب السوري ووفاءه لشهدائه، استقبل أبناء مدينة حمص والدة الشهيد عبد الباسط الساروت أثناء عودتها إلى مدينتها بعد سنوات من الغياب.
رمز للصبر والعطاء
والدة الشهيد الساروت، التي أصبحت رمزًا للصبر والصمود، عادت إلى حمص محاطة بترحيب أبناء المدينة الذين كانوا يهتفون: “أم الشهيد.. نحن أولادك”.
وتعكس هذه العبارة البسيطة عمق الاحترام والتقدير الذي يحمله أهالي حمص لوالدة من قدمت ابنها شهيدًا في سبيل قضية وطنية.
من هو عبد الباسط الساروت؟
عبد الباسط الساروت، أحد أبرز أبناء مدينة حمص، كان رمزًا للثورة السورية وحارسًا لنادي الكرامة الرياضي.
انتقل من ملاعب كرة القدم إلى ساحات الثورة، حيث حمل الصوت والكلمة قبل أن يحمل السلاح دفاعًا عن قضيته.
استشهد في عام 2019 خلال معارك في الشمال السوري، لكنه بقي حيًا في قلوب السوريين الذين رأوا فيه نموذجًا للشجاعة والتضحية.
استقبال يليق بأم البطل
تجمع أهالي حمص على جانبي الطريق، حاملين الورود وصور الشهيد، معبرين عن فخرهم بأم الشهيد.
كانت الدموع والابتسامات حاضرة في هذه اللحظات التي جمعت بين الفخر والحزن، بين التقدير والشوق.
رسائل
خلال الاستقبال، وجه أبناء حمص رسالة واضحة بأن الشهيد الساروت وأمثاله سيبقون رموزًا خالدة في ذاكرة الشعب، وأن تضحياتهم لن تُنسى.
كما أكدت هذه المناسبة على وحدة أبناء حمص، رغم ما عانته المدينة من أزمات وصراعات.
ختام المشهد
عودة والدة الشهيد الساروت إلى حمص كانت أكثر من مجرد حدث شخصي؛ بل كانت مناسبة وطنية لتجديد العهد والوفاء للشهداء وللقيم التي ضحوا من أجلها.
“أم الشهيد.. نحن أولادك”، عبارة لخصت الحكاية كاملة، وأكدت أن حمص لم ولن تنسى أبناءها الذين بذلوا أرواحهم من أجلها.