تحت الأنقاض في غزة: مأساة تتجدد من 2023 إلى 2025 | فيديو
بيان
غزة، تلك المدينة الصغيرة ذات الكثافة السكانية العالية، لا تزال تعيش على وقع الكوارث الإنسانية المتتالية، حيث تحوّلت البيوت الآمنة إلى ركام يختبئ تحته قصص من الألم والصمود.
تحت الأنقاض، تتجلّى أفظع صور المعاناة التي يواجهها المدنيون في الحروب والصراعات، منذ شهر أكتوير 2023 (وإلى اليوم 31 ديسمبر 2024) منذ انطلقت الذئاب البشرية بآلتها العسكرية الجبارة تغتال الحياة فى القطاع المنكوب وتحوله إلى جحيم، مستهدفة بالأساس الأطفال والنساء، وتبيد الرجال حتى تقطع نسل الفلسطنيين.
الحياة تختبئ تحت الركام
وسط الدمار الذي يعم أرجاء غزة، تُسمع صرخات استغاثة مكتومة من تحت الأنقاض. أطفال، نساء، وشيوخ ينتظرون يد الإنقاذ وسط الركام. مشهد المسعفين والمتطوعين وهم ينقبون بين الحجارة بأيديهم العارية يكشف حجم الكارثة الإنسانية التي تعانيها المدينة.
3 قصص من تحت الركام
- أمل وسط الألم:
- طفلة صغيرة تُسحب من تحت الأنقاض بعد ساعات طويلة، عيناها تبحثان عن والدتها، وجسدها المثقل بالغبار يروي حكاية صمود في وجه الموت.
- فقدان جماعي:
- عائلات بأكملها تُفقد تحت الأنقاض. أب يبحث عن أطفاله بين الركام، وأم تنتظر بشوق خروج أحد أحبائها أحياء.
- المسعفون – أبطال الظل:
- رغم الخطر، يتقدم المسعفون ليلاً ونهارًا بحثًا عن ناجين، متسلحين بالأمل والإصرار، ورغم قلة المعدات والإمكانيات، يواصلون المهمة الإنسانية الصعبة.
أرقام صادمة ومعاناة مستمرة
- مئات الضحايا يوميًا تحت الأنقاض بسبب القصف العنيف والمتواصل.
- نقص حاد في المعدات الثقيلة التي يمكن أن تساعد في عمليات الإنقاذ.
- المستشفيات تعمل فوق طاقتها، وتعاني من نقص الإمدادات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
نداءات استغاثة دولية
بينما يواصل سكان غزة البحث عن أحبائهم تحت الركام، تتصاعد الأصوات المطالبة بتدخل دولي لوقف العنف وضمان حماية المدنيين. تحتاج غزة إلى أكثر من المساعدات؛ تحتاج إلى إنهاء هذا الصراع الذي يدفع المدنيون ثمنه دائمًا.
الأمل لا يموت
رغم الظلام الحالك، يبقى الأمل في قلوب سكان غزة بأن يأتي يوم يعيشون فيه دون خوف، دون أن يتحول منزلهم إلى كومة من الركام، ودون أن تنتظرهم مأساة جديدة تحت الأنقاض.