وكالات

استقبلت بحيرة موسي في موسيدورف، سويسرا، زوارها في أجواء احتفالية مميزة للاحتفال برأس السنة الجديدة لعام 2025.

اقرأ أيضا.. الصحة تكشف عن خطة شاملة للتأمين الطبي خلال احتفالات رأس السنة

نظّم نادي السباحة الشتوي “إيشيليج موسي” فعالية السباحة في المياه الجليدية، والتي تُعد تقليدًا سنويًا منذ انطلاقها في عام 1999.

الحدث، الذي شهد مشاركة واسعة من عشاق المغامرات الشتوية، جذب الأنظار إلى تجربة فريدة من نوعها تجمع بين التحدي والاحتفال.

وسط درجات حرارة المياه التي تتراوح بين 4 و5 درجات مئوية، تحدى المشاركون البرودة القارسة وغطسوا في مياه البحيرة المتجمدة، هذه التجربة الجريئة أظهرت الروح القوية للمشاركين الذين احتفلوا بقدوم العام الجديد بطريقة غير تقليدية.

وقد أظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الأوروبية جانبًا من الحماس الذي عمّ الفعالية، حيث تزينت البحيرة بالأضواء والزينة التي أضافت رونقًا خاصًا للأجواء.

لم يقتصر الاحتفال على السباحة فقط، بل شمل أنشطة متنوعة مثل المشي على الجليد، حيث استمتع الزوار بالتنقل فوق البحيرة المتجمدة وسط مشاهد طبيعية خلابة، هذه الأنشطة قدمت للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالطبيعة في أبهى صورها، وللاحتفال بالعام الجديد في أجواء مليئة بالتحدي والمتعة.

تاريخ هذا الحدث يعود إلى نهاية القرن العشرين، عندما بدأ نادي “إيشيليج موسي” تنظيم الفعالية بهدف إحياء روح المغامرة وتعزيز النشاطات الشتوية في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح الاحتفال نقطة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم الذين يتوافدون للاستمتاع بالأجواء الفريدة وتجربة السباحة الجليدية التي لا تُنسى.

الفعالية حملت رسالة مهمة حول أهمية التحدي الشخصي والتغلب على الخوف، بالنسبة للمشاركين، كانت السباحة في المياه الباردة تجربة لا تُنسى تعكس شجاعة وإصرارًا كبيرين، بينما أظهرت للجمهور أهمية التفاعل مع الطبيعة واستغلالها بطريقة إيجابية.

مع حلول العام الجديد، يستمر نادي “إيشيليج موسي” في تقديم فعالياته الفريدة التي تساهم في تعزيز مكانة موسيدورف كوجهة سياحية مميزة في فصل الشتاء.

وبينما احتفل العالم بطرق مختلفة، اختارت سويسرا أن تحتفل بطريقة تثبت أن الجليد يمكن أن يكون مصدرًا للبهجة وليس فقط تحديًا للبرودة.