د. ناجح إبراهيم يكتب: ميلاد المسيح يمنع في بيت لحم
بيان
– يقول المسيح ” عليه السلام “: “طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله “.
– ويقول الرسول “صلي الله عليه وسلم”: ” ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ” .
– يقول المسيح ” عليه السلام “: “طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون”.
– ويقول الرسول “صلي الله عليه وسلم”: ” ألا أدلكم علي شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم ” ، ويقول: “أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ” .
– من لا يعرف الحب لن يستطيع أن يكتب عن المسيح ” عليه السلام” ، فالحب الخالص الصحيح هو القيثارة الجميلة التي أنشدها المسيح ” عليه السلام ” لتسعد البشرية ، والحب هو الأيقونة الرائعة التي أهداها المسيح عليه السلام للعالم أجمع ، ولن يعرف الإنسان ربه ومولاه وخالقه ورازقه سبحانه إلا إذا أشرقت في قلبه أنوار محبته سبحانه فجعلته يحب الكون والناس والحجر والشجر والأرض والسماء، ولا تترك هذه الإشرافة في قلبه مكاناً للكراهية أو الضغينة أو الأحقاد.
– كل الرسل جاءوا لنشر المحبة بين الله وخلقه وبين الناس والناس،وبين الناس والكون ولكن المسيح عليه السلام كانت جل رسالته في الحب وللحب.
– نبي الله يحيي بن زكريا عليه السلام والذي يعرفه المسيحيون باسم “يوحنا المعمدان “وهو ابن خالة السيد المسيح عليهم السلام جميعاً والذي أثني عليه القرآن في مواطن عديدة وقيل له في القرآن العظيم “يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ” هذا النبي العظيم بمكانته هذه قدمت رأسه في ليلة حمراء لهيرودس بناء علي رغبة راقصة بغي، هكذا كانت دماء الأنبياء رخيصة عند بني إسرائيل، ومن يقتل الأنبياء والأولياء فمن السهل عليه قتل من دونهم في المكانة، والغريب أنهم طاردوا سيدنا زكريا ففتحت الشجرة له فدخل فيها وهم يبحثون عنه فرأوا جزءً من ثيابه تتدلي من الشجرة فقاموا بنشره مع الشجرة ، وقد قال الله فيهم “وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ”، هؤلاء هم الذين قتلوا وجرحوا أكثر من 150 ألفاً في غزة ودمروها فوق رءوس أصحابها هؤلاء لا يتورعون عن شيء.
– الذين يشركون بالله أو يقتلون أو يزنون أو يسرقون،ليسوا من المسيح في شيء،ووصايا الإسلام تنهي كذلك عن أن يتخذ المؤمن إلها غير الله فقد أوصى المسيح علي لسان ربه ” لا تكن لله آلهة أخرى ولا تقتل ولا تزني ولا تسرق،وهذا هتاف القرآن”وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا”.
اقرأ أيضا للكاتب: