كتب- علي هلال

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المسئولين في الأزهر وبيت الزكاة والصدقات بسرعة توفير كافة احتياجات السيدة زينب الشربيني، التي أصبحت مثالًا حيًا للتضحية والوفاء.

اقرأ أيضا.. أونلاين.. الأزهر يطلق خطة تحفيظ القرآن لـ5 آلاف من أبناء المصريين بالخارج

السيدة زينب، التي اعتادت على حمل ابنها عبد المنعم، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر فرع دمياط، لمتابعة دراسته، رغم معاناته من مرض “الجسم الزجاجي” الذي يعيق قدرته على التحرك.

السيدة زينب لم تدخر جهدًا في توفير الدعم الكامل لابنها، حيث اعتادت على نقله من منزلها إلى مقر دراسته في الكلية منذ سنوات دراسته الأولى في رياض الأطفال وحتى وصوله إلى المرحلة الجامعية.

وقد عبّر شيخ الأزهر عن تقديره العميق لهذه الأم التي أظهرت صبرًا وعزيمة لا مثيل لهما في سبيل تعليم ابنها، مشيرًا إلى أنها ضربت أروع الأمثلة في التفاني والأمل.

كما أعرب فضيلته عن تقديره الكبير لما قامت به السيدة زينب من تضحيات، داعيًا الله أن يجزيها خير الجزاء على ما قدمته من جهود، وأن يجعل كل خطوة قطعتها في خدمة ابنها شفيعة لها يوم القيامة.

فضيلة الإمام الأكبر، وحرصًا منه على تكريم هذه السيدة الفاضلة، وجه بتوفير وسيلة نقل مريحة لها ولابنها، تسهل عليهما التنقل في الحياة اليومية، وتساعد عبد المنعم في التحرك بشكل أسهل وأكثر راحة.

كذلك، تم تكليف الجهات المعنية بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لعبد المنعم، بما في ذلك تحديد مواعيد للعلاج الضروري لحالته الصحية، وقد أعلن الأزهر عن استعداد لتوفير الدعم الكامل لعائلة السيدة زينب بما يتناسب مع احتياجاتهم الطبية والمعيشية.

وفي إطار تقديره لهذه الأم العظيمة، دعا شيخ الأزهر إلى تخصيص موعد للقاء السيدة زينب الشربيني في مكتبه بمشيخة الأزهر، لتكريمها شخصيًا على تضحياتها وتفانيها في تربية وتعليم ابنها.