كتب- علي هلال

في محكمة الأسرة بالجيزة، تقدمت سيدة بدعوى تطلب فيها الطلاق من زوجها بعد زواج دام عامين، أنجبت خلالها طفلًا منه، وكشفت الزوجة عن تفاصيل مريرة حول حياتها الزوجية التي لم تكن كما كانت تأمل.

اقرأ أيضا.. خدونى معاه.. صور تُبكي القلوب لنشوى مصطفى في جنازة زوجها

في الدعوى، أشارت الزوجة إلى أن زوجها رفض الإنفاق عليها وعلى طفلهما الرضيع، بل وطالبها بأن تخرج للعمل من أجل توفير نفقاتها ونفقات الطفل، ما اعتبرته تصرفًا غير مسؤول.

وأضافت الزوجة أن الوضع تفاقم بعد رفضها مطالبة زوجها لها بالعمل، فثار الزوج وغادر المنزل، وذهب للعيش مع والدته، وتصف الزوجة حالتها بأنها أصبحت في خوف دائم على نفسها وعلى طفلها، بعدما أصبح زوجها يعاملها بعنف، بل وهددها بالتنازل عن حقوقها الشرعية الموثقة في عقد الزواج.

كما رفض سداد نفقاتها، وتطلب منها الاستدانة من عائلتها، ما جعل الأمور تتصاعد إلى مشاجرات بينهما، خاصة بعد مطالبته بأن تتكفل عائلتها بمصروفاتها رغم الوضع المادي الجيد له.

وأضافت الزوجة أنها شعرت بأنها أصبحت عبئًا على زوجها، وأوضحت أنها لا تتحمل المزيد من العنف النفسي والجسدي، وأكدت أن هذه التجربة القاسية جعلتها تتخذ قرارًا قاسيًا بطلب الطلاق للضرر بعد أن تحملت الكثير من التهديدات والعنف، وقالت إنها قررت تركه نهائيًا بعد أن حاول أن يساومها على التنازل عن حقوقها القانونية الموثقة في عقد الزواج.

فيما يتعلق بحكم محكمة الأسرة، ذكرت أن الحكم الأولي بتطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر يعد قابلاً للاستئناف من قبل الزوج، وأوضحت أن قانون المرافعات يتيح للزوج المدعى عليه الطعن على الحكم في المدة القانونية المقررة.

وفي حالات الطلاق للضرر، يحق للزوجة أيضًا استئناف الحكم إذا كان لصالح الزوج المدعى عليه. أما في حالة الخلع، فيعتبر حكم المحكمة نهائيًا ولا يجوز الطعن عليه.