القندوسى يعتذر للإخوة المسيحيين عن “سؤ الفهم” ويقدم تهنئة
كتبت: هدى الفقى
أثار اللاعب الجزائري أحمد القندوسي، المعار من النادي الأهلي إلى نادي سيراميكا كليوباترا، جدلاً واسعاً بعد تصريحات حول تحريم الاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد المجيد. وقد أعقب ذلك بتقديم اعتذار رسمي عبر حسابه على “إنستغرام”، حيث نشر في خاصية “الستوري”:
“أقدم اعتذاري عن المنشور الذي كتبته على حسابي الخاص. لم أقصد مطلقاً السخرية من أي دين، بل على العكس، أكن احتراماً كبيراً للأديان السماوية، كما تعلمنا من ديننا الإسلامي. أعتذر مجدداً عن سوء الفهم الذي حدث؛ لم يكن الأمر مقصوداً. كل عام وجميع شعوب العالم بخير. شكراً.”
الحملة المطالبة بإبعاده
رغم اعتذاره، أطلق عدد من النشطاء الأقباط حملة تطالب بإبعاد القندوسي عن الدوري المصري، معتبرين أن تصريحاته تمثل إساءة للدين المسيحي وتحريضاً على الكراهية. جاء في نص الحملة:
“نطالب الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، وهاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، ونادي سيراميكا كليوباترا، باتخاذ إجراءات لطرد القندوسي من الملاعب المصرية. كما نطالب وزير الداخلية بترحيل اللاعب إلى بلده الجزائر.”
اتهمت الحملة القندوسي بازدراء الأديان وتهديد الوحدة الوطنية، معتبرةً أن تصريحاته تتنافى مع قوانين الرياضة ومبادئ اللعب النظيف. وأكدت الحملة أن إدخال التطرف الديني في الملاعب الرياضية يشكل خطراً على التعايش السلمي بين الرياضيين والمجتمع ككل.
سياق الواقعة
تعكس هذه الأزمة أهمية التزام اللاعبين بمسؤولياتهم في احترام التنوع الثقافي والديني، خاصةً في سياقات رياضية تسعى لتعزيز قيم الوحدة والسلام. تبرز الواقعة الحاجة إلى تعزيز الوعي لدى الرياضيين بشأن تأثير تصريحاتهم على المجتمعات والجماهير.
طالع المزيد: