وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقة إدارة الرئيس جو بايدن على صفقة بيع أسلحة لإسرائيل تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار.

اقرأ أيضا.. الأخيرة لبايدن.. صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار من أمريكا لإسرائيل

جاء هذا القرار في وقت حساس، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الأمريكية، فإن هذه الصفقة تشمل مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية المتقدمة، بهدف دعم القدرات الدفاعية لإسرائيل في مواجهة التهديدات الأمنية.

هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه قطاع غزة من وضع إنساني كارثي جراء الحصار المستمر، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن تدمير العديد من المرافق الحيوية في القطاع.

وفي الوقت الذي يعرب فيه المجتمع الدولي عن قلقه بشأن التصعيد العسكري في المنطقة، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية كثيفة على غزة، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بالكامل وقتل العديد من المدنيين.

يتزامن هذا التصعيد مع نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال، مما يفاقم من معاناة الفلسطينيين.

القرار الأمريكي ببيع الأسلحة لإسرائيل يأتي في ظل انتقادات متزايدة من بعض الأوساط السياسية والحقوقية التي ترى أن هذه الصفقة قد تزيد من تعقيد الوضع في المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

ويرى منتقدو القرار أن هذه الأسلحة قد تستخدم في عمليات القصف التي تستهدف المدنيين، مما يزيد من أعداد الضحايا في القطاع.

من جهة أخرى، أكدت تقارير ميدانية أن القصف الإسرائيلي على غزة مستمر بلا توقف، حيث يصعب الوصول إلى العديد من المناطق المتضررة جراء الحصار.

وتواجه فرق الإنقاذ صعوبة في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، بسبب استمرار الهجمات والمخاوف من انفجار المزيد من القذائف.