ترامب يهاجم حكم الإفراج غير المشروط: “تمثيلية حقيرة من الديمقراطيين”

وكالات

علق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الحكم الذي أصدره القاضي خوان ميرشان، والذي قضى بإطلاق سراحه غير المشروط في القضية المتعلقة بالممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، معتبرًا أن ما حدث ليس سوى “تمثيلية حقيرة” من تدبير الديمقراطيين.

اقرأ أيضا.. شريف عبد القادر يكتب: الملك فيصل وديليسبس وترامب!

في منشور على منصة “تروث سوشيال”، وصف ترامب ما أسماه بـ “الملاحقات القانونية” ضدّه بأنها حروب سياسية تهدف إلى الإضرار به.

وقال ترامب إن الديمقراطيين قد “خسروا مرة أخرى في مطاردة ساحرات”، مشيرًا إلى أنهم أنفقوا ملايين الدولارات وضيّعوا أكثر من ست سنوات من العمل، كان ينبغي أن تكرس لحل مشاكل حقيقية مثل مكافحة الجريمة العنيفة التي تعصف بنيويورك.

وأضاف ترامب أن هذه الجهود لم تكن سوى محاولات زائفة لتوجيه اتهامات ضده من خلال “مؤامرة غير قانونية” مدعومة من إدارة بايدن وهاريس، وأكد أنه تم إعفاؤه من التهم “دون قيد أو شرط”، واصفًا النتيجة بأنها تثبت أن “لا قضية كانت موجودة أبدًا”، وأن جميع محاولات الإضرار به كانت مجرد خدعة.

ترامب أشار إلى أن حكم هيئة المحلفين الحقيقية كان في النهاية هو الشعب الأمريكي الذي أعد انتخابه بأغلبية ساحقة في انتخابات 2020، مما يعكس – وفقًا له – أن لا وجود لأي جريمة أو دلائل تدين موقفه في القضية.

وتابع ترامب منتقدًا القاضي والعملية القضائية، حيث وصف القاضي بأنه “شديد التضارب”، وأضاف أن أحد الشهود الرئيسيين في القضية تم شطب اسمه من نقابة المحامين بسبب اتهامات تتعلق بالحنث باليمين وتدخل في الانتخابات، واعتبر أن الحكم الأخير هو عبارة عن “تمثيلية حقيرة”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للاستئناف ضد هذا القرار، وأنه يسعى لاستعادة ثقة الشعب الأمريكي في النظام القضائي الذي يراه قد تعرّض للتلاعب.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة لترامب، حيث أصدرت المحكمة حكمًا غير مشروط ضده في قضية “أموال الصمت” المعروفة إعلاميًا، وذلك قبل عشرة أيام فقط من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، ورغم أنه لن يواجه عقوبات بالسجن أو مراقبة في الوقت الراهن، إلا أن ذلك لا ينفي إدانته بتهم جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية تخص مدفوعات لستورمي دانيالز بهدف التستر على علاقة مزعومة بينهما قبل انتخابات 2016، وهو ما نفاه ترامب في أكثر من مناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى