السيسي يؤكد استمرار الجهود المصرية لاحتواء أزمة غزة وتحقيق الاستقرار
كتب- علي حسن
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على التزام مصر المستمر بجهودها لاحتواء الأزمة في غزة، مشددًا على أهمية تحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء التصعيد المتكرر.
جاء ذلك خلال تفقده للأكاديمية العسكرية المصرية، حيث تحدث عن التداعيات المستمرة للحرب على القطاع، مشيرًا إلى أولوية مصر في معالجة هذه الأزمة الإنسانية والسياسية.
قال السيسي إن الجهود المصرية انطلقت منذ السابع من أكتوبر، في محاولة مستمرة لاحتواء التصعيد ووقف إطلاق النار.
وأضاف: “منذ بداية الأزمة، حددنا ثلاثة محاور رئيسية نعمل عليها وهي: وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأشار إلى أن مصر لم تدخر جهدًا لتحقيق هذه الأهداف رغم التعقيدات السياسية والميدانية المحيطة بالأزمة.
وأوضح السيسي أن الصراعات المتكررة في غزة تمثل تهديدًا دائمًا للاستقرار الإقليمي، قائلاً: “كل خمس إلى عشر سنوات نواجه نفس الأزمة، وهذا يسبب دمارًا كبيرًا ومعاناة مستمرة للشعب الفلسطيني. لذلك أكدنا منذ البداية على ضرورة وقف القتال وإيجاد حلول تمنع تكرار هذه المأساة”.
وأشار الرئيس إلى النجاحات التي حققتها مصر في فترات سابقة، قائلاً: “تمكنا في بعض الأحيان من وقف الحرب، ونجحنا خلال ثمانية أشهر في إدخال مساعدات إنسانية، كان الجزء الأكبر منها قادمًا من مصر”، وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
كما شدد الرئيس على أن مصر ليست العامل الوحيد في هذه الأزمة، لكنها تواصل التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف: “جهودنا مستمرة ليس فقط لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، بل لضمان عدم تكرار هذه المأساة في المستقبل”.
واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أن مصر ستواصل لعب دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء التصعيد، مشددًا على أن السلام والاستقرار في المنطقة يعتمد على التعاون الدولي والالتزام بحلول مستدامة تحقق العدالة والسلام.