كتب- محمد سيد

يُعتبر الوقت الإضافي أحد القوانين المثيرة للجدل في العديد من البطولات، خاصة في مباريات الكؤوس، وفي خطوة قد تحدث تغييرًا في شكل البطولة الأشهر في إنجلترا، يدرس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلغاء نظام الوقت الإضافي في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما يتوقع أن يكون له تأثير كبير على مجريات المباريات في الأدوار القادمة.

اقرأ أيضا.. محمد صلاح يتصدر التشكيل المثالي للجولة 21 في فانتازي الدوري الإنجليزي

وحسب تقارير صحفية من صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الاتحاد الإنجليزي سيقوم بمراجعة شاملة لنظام الوقت الإضافي في كأس الاتحاد الإنجليزي مع نهاية الموسم الحالي، وقد تكون النتيجة النهائية هي إلغاء هذا النظام تمامًا، خاصة في ضوء الانتقادات المتزايدة التي طالت تطبيقه في السنوات الأخيرة.

تشير التقارير إلى أن الاتحاد الإنجليزي يفكر أيضًا في الحفاظ على إلغاء نظام المباريات المعادة، وهو ما من شأنه أن يسرع من وتيرة المباريات ويقلل من ضغط الجدول الزمني للأندية.

وفي هذا السياق، يُعتقد أن الانتقال المباشر إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي قد يمنح الفرق الصغيرة فرصة أفضل لتحقيق مفاجآت، نظرًا لأن العديد من هذه الأندية تفتقر إلى اللياقة البدنية مقارنة بالأندية الكبيرة، وهو ما يجعل من الصعب عليها مواصلة المنافسة خلال الأشواط الإضافية، فعلى سبيل المثال، في المباراة الأخيرة بين فريق توتنهام وفريق تامورث الذي ينشط في دوري الدرجة الخامسة، فشل توتنهام في هز شباك منافسه خلال الوقت الأصلي البالغ 90 دقيقة.

ولكن في النهاية، فاز الفريق اللندني بثلاثية كانت جميعها في الوقت الإضافي، مما يبرز كيف أن الإرهاق قد يؤثر على أداء الفرق الأقل استعدادًا.

وتتزامن هذه المناقشات مع انطلاق منافسات الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي تشهد عادة مواجهات مثيرة بين فرق من مختلف الدرجات.

ووفقًا لآخر تحديثات المسابقة، تم تحديد المباريات القادمة في الدور الرابع، حيث ستقام في 8 فبراير المقبل، لتتنافس الفرق الكبرى مع الفرق الأقل شهرة في جو من الإثارة والندية.

من أبرز المباريات القادمة، يلتقي فريق بليموث أرجايل مع ليفربول، بينما سيتواجه ليدز يونايتد مع ميلوول أو داجنهام، كما تشهد المباريات المواجهة المرتقبة بين مانشستر يونايتد وليستر، إضافة إلى مواجهات أخرى تضم فرقًا مثل برايتون وتشيلسي، وإيفرتون وبورنموث، وأستون فيلا ضد توتنهام.