بايدن: إيران وروسيا لم تمنعا سقوط الأسد ونظامه في سوريا

وكالات

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الدعم الذي قدمته إيران وروسيا للرئيس السوري بشار الأسد لم يكن كافيًا للحفاظ على نظامه، الذي شهد انهيارًا كبيرًا في نهاية العام الماضي.

اقرأ أيضا.. روسيا تنهي وجود خطط لمهاجمة الدول الأعضاء في حلف ناتو

وقال بايدن: “إيران وروسيا لم تتمكنا من مساعدة بشار الأسد على البقاء في السلطة”، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية نجحت في التصدي لمحاولات إيران لتعزيز نفوذها في المنطقة، لا سيما من خلال الهجمات المتكررة على إسرائيل.

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها حشدوا قوى دولية لمواجهة التحركات الإيرانية، موضحًا أن “هجمات إيران على إسرائيل فشلت بسبب التكاتف الدولي ضدها”.

كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الوضع في روسيا، مشيرًا إلى أن الأخيرة تواجه صعوبات كبيرة في تعويض خسائرها من المعدات والمقاتلين على جبهات القتال المختلفة، مما يضعف قدرتها على تقديم دعم فعّال لحلفائها في المنطقة.

سقوط النظام السوري

يأتي هذا التصريح بعد نحو شهر من الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها سوريا، حيث سقط النظام السوري بقيادة بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، عقب هجوم كبير شنّته قوات المعارضة المسلحة.

وتمكنت المعارضة لأول مرة منذ بدء النزاع في عام 2011 من السيطرة على العاصمة دمشق، مما أدى إلى انهيار النظام المركزي للنظام السوري.

هذا التطور يمثل نقطة تحول رئيسية في المشهد السياسي في سوريا، حيث تشير التقارير إلى أن قوات المعارضة تلقت دعمًا كبيرًا من تحالف دولي وإقليمي ساعدها على استعادة الأراضي التي فقدتها على مدار السنوات الماضية.

منذ بدء النزاع السوري، لعبت كل من إيران وروسيا دورًا رئيسيًا في دعم نظام الأسد، سواء من خلال الدعم العسكري أو الاقتصادي، إلا أن التطورات الأخيرة كشفت عن محدودية هذا الدعم، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة على موسكو وطهران، والتي أعاقت قدرتهما على تقديم الدعم المستدام لنظام الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى