قيادى سابق فى فيلق القدس يكشف العلاقة بين الإخوان وشيعة إيران والخطة البديلة بعد سقوط سوريا | فيديو

كتب: على طه

فى حواره المثير لقناة “سكاى نيوز عربية”، فضح جابر رجبى، القيادى السابق فى فيلق القدس والمستشار السابق للرئيس أحمدي نجاد، عن نسق تفكير، ملالى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالأخص مجتبى خامنئى الابن الثانى للمرشد الحالى، المرشح لوراثة والده.

وأوضح رجبى أن نجل المرشد مجتبى خامنئى، يعتقد أننا الآن فى آخر الزمان، وأنه يجب أن يسيطر على منطقة الشرق الأوسط حتى يأتى المهدى (المنتظر) وان الفرس إذا وصلوا إلى الكعبة، والقدس سيأتى المهدى.

الفشل فى سوريا

إن فشل إيران فى سوريا يعنى خسارة أهم مشروع لها منذ 30 سنة، وأن خطة خامنئى فى تعويض هذه الخسارة، من خلال مشروع “حزام شيعى” ، وبعد خسارة توحد الجبهات حاولوا بناء تحالف إخوانى (إسلام سياسى)، وبدأوا الاتصالات بالإخوان فى بلدان مختلفة، وجابوهم إلى إيران وتحدثوا إليهم، واستطرد أن على خامئى قال إن أكثر شخصية تأثر يها قبل 30 سنة هو سيد قطب، وأن الحكومة تحاول أن توصل خلايا تابعة لها فى حكومات دول الجوار.
كما أكد رجبى استحالة وصول نتنياهو لهدفه بضرب المنشآت النووية بسبب تحصيناتها وتوزيع إجزاءها على أكثر من مكان ووجود بدائل للقطع النووية موزعة على أكثر من مكان.

وقال رجبى أن هناك تعاون أو محور أخوانى ينسق مع النظام الإيرانى.

الاستثمارات العسكرية والتحديات

وأضاف رجبى أن الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمته إيران لنظام الأسد في سوريا، كان يشير إلى التزامها بتعزيز نفوذها في المنطقة.

ووُصف رجبى إمكانية تحييد المنشآت النووية الإيرانية من خلال عمل عسكري بأنها معقدة للغاية.

وشارك رجبى الرؤى حول الديناميكيات السياسية والعسكرية المحيطة باحتمالية شن ضربات على هذه المنشآت، بما في ذلك نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الدولة العميقة وصراعات السلطة

كما تناول الحوار تعقيدات النظام الإيراني الداخلية، مع التركيز على صراعات الفصائل على السلطة، والشخصيات البارزة مثل قاسم سليماني،مؤكدا أن هذه الشخصيات لعبت أدوارًا مهمة في توسيع نفوذ إيران، خاصة خلال النزاعات العسكرية في تكريت وسامراء.

وأشار رجبى إلى صورة سليماني، المعروف بـ “الحاج كبير”، كرمز لاستراتيجية النظام العسكرية والتزامه الأيديولوجي.

الرأي العام مقابل أيديولوجية القيادة

وخلال حديثه قارن رجبى بين معتقدات الشعب الإيراني وأيديولوجية القيادة، مشيرًا إلى فجوة متزايدة بينهما، بينما يُصوّر النظام نفسه كمدافع عن الاستقرار الإقليمي، يتزايد الاستياء الداخلي والتشكيك الشعبي في سياساته الإقليمية.

التركيز الاستراتيجي على العراق

وأكد المعارض الإيرانى على أن العراق يبقى محوريًا في استراتيجية إيران الإقليمية، حيث يسعى النظام إلى إضعاف جيرانه كجزء من أهدافه طويلة المدى، كما يتطرق المتحدث إلى العلاقات التاريخية والمعاصرة بين البلدين، مسلطًا الضوء على أهمية العراق في الإطار الأيديولوجي والسياسي الإيراني.

رؤى شخصية حول سليماني

يشارك المتحدث قصصًا شخصية عن قاسم سليماني، متحدثًا عن تأثيره وأفعاله خلال النزاعات العسكرية الرئيسية، مؤكدا على الدور الذي لعبه سليماني في تشكيل سياسات إيران الإقليمية، مما يعكس طموحات الدولة العميقة الاستراتيجية.

وعلى الإجمال قدمت إفصاحات المعارض الإيرانى، لمحة عن تعقيدات الدولة العميقة في إيران، أساسها الأيديولوجية، والتحديات التي تواجهها داخليًا وخارجيًا.

وبينما يواجه النظام الإيرانى الحالى تصاعد المعارضة الداخلية وتعقيدات إقليمية، يبقى مستقبله غامضًا، لكن طموحاته تستمر في تشكيل تحديات كبيرة للمنطقة وما وراءها.

وخلال حديثه أكد رجبى أن هدف الحكومة الإيرانية التوسع، وتصدير الثورة، وهذا موجود فى الدستور الإيرانى، وكاشفا أن إيران تحاول أن تخترق بعض دول الجوار مثل مصر والأردن وأن لها بالفعل خلايا فى مصر والأردن.

شاهد الفيديو:

طالع المزيد:

قيادى سابق فى فيلق القدس يكشف عن محاولات إيران لزرع خلاياها فى مصر والأردن | فيديو

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى