وكالات

على أعتاب تاريخ جديد للولايات المتحدة، يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابه في نوفمبر الماضي ليصبح الرئيس الـ47 للبلاد.

اقرأ أيضا.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

الاستعدادات للاحتفال بتوليه الرئاسة تزداد زخماً، مع اقتراب موعد مراسم تنصيبه التي ستشهد بداية ولاية جديدة تحت قيادته.

سيكون يوم 20 يناير 2025، يوماً تاريخياً حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية في حفل رسمي ينقل الولايات المتحدة إلى حقبة جديدة.

التنصيب هو مناسبة رسمية تحتفل بانتقال السلطة من الرئيس المنتهية ولايته إلى الرئيس الجديد. يتضمن الحفل عدداً من الفعاليات الرسمية، ويعد أداء اليمين الدستورية أبرز لحظاته.

وسيؤدي ترامب القسم، قائلاً: “أقسم أنني سأؤدي مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وأنني سأبذل قصارى جهدي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته”، هذه اللحظة تكون بمثابة نهاية فترة حكم الرئيس الحالي وبداية فترة الرئيس الجديد.

الاحتفالات في يوم التنصيب تبدأ عادة بالصلاة في كنيسة سان جون بلافيت سكوير التاريخية في واشنطن، تليها مجموعة من العروض الموسيقية على المسرح الرئيسي في الحديقة الغربية لمبنى الكابيتول.

الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يبدأ الاحتفال، حيث يؤدي الرئيس ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية، وتُستكمل الفعاليات بخطاب التنصيب الذي سيتناول فيه ترامب أهم أولوياته وأهدافه للسنوات الأربع القادمة.

وبعد أداء القسم، يتوجه ترامب إلى غرفة الرئيس في الكابيتول لتوقيع مجموعة من الوثائق الهامة، ثم ينتقل إلى حفل غداء رسمي تستضيفه اللجنة المشتركة للكونجرس.

اليوم الطويل من الاحتفالات ينتهي بمسيرة من الكابيتول إلى البيت الأبيض، تليها سلسلة من الحفلات التنصيبية في جميع أنحاء المدينة.

من المتوقع أن يشهد يوم التنصيب حضور حوالي 200 ألف شخص في واشنطن، بينهم مؤيدون لترامب ومعارضون. سيكون من بين الحضور العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وزوجته جيل بايدن، إلى جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ومن المتوقع أيضاً حضور العديد من الرؤساء السابقين، مثل باراك أوباما وجورج بوش الابن، فضلاً عن شخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس.

الشركات الكبرى تدعم حفل التنصيب بشكل لافت، حيث تم جمع أكثر من 170 مليون دولار لهذه الفعاليات، ومن المتوقع أن يتجاوز المبلغ الإجمالي 200 مليون دولار.

ساهمت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل بأكثر من مليون دولار، في حين تبرعت شركات صناعة السيارات مثل تويوتا وفورد بمبالغ كبيرة لدعم الاحتفال.