ستالونى وميل جيبسون في مهمة خاصة بتفويض من ترامب
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين كل من الممثلين الشهيرين جون فويت، ميل جيبسون، وسيلفستر ستالونى كسفراء خاصين في هوليوود.
اقرأ أيضا.. كل ما تحتاج معرفته عن تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
جاء هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة السينما في كاليفورنيا تحديات كبيرة، حيث كانت هوليوود قد فقدت العديد من أعمالها لصالح الدول الأجنبية على مدار السنوات الماضية.
ترامب، الذي كان قد وصف هوليوود بأنها “مليئة بالمشاكل”، أشار في بيانه إلى أن هؤلاء الممثلين سيقومون بدور المبعوثين الخاصين بهدف إعادة القوة والمجد للصناعة السينمائية الأمريكية.
وأوضح ترامب أن هؤلاء السفراء، الذين يتمتعون بسمعة كبيرة في صناعة السينما، سيكونون “عينه وأذنه” في هذه المهمة، قائلاً إنه سيعتمد على اقتراحاتهم وخططهم لإعادة هوليوود إلى مكانتها الرائدة، ولفت ترامب إلى أن هوليوود يمكن أن تكون أكبر وأقوى من أي وقت مضى إذا تم تنفيذ هذه الخطط بشكل صحيح.
سيلفستر ستالونى، الذي يتمتع بعلاقة قوية مع ترامب، لم يخفِ إعجابه بالرئيس الأمريكي الجديد، حيث وصفه بأنه “جورج واشنطن الثاني”، وقال ستالونى في تصريحاته: “نحن نتعامل مع شخصية أسطورية.. لا أحد في العالم كان ليحقق ما حققه ترامب”.
وواصل الممثل الشهير قائلاً إن ترامب يشبه جورج واشنطن في تأثيره على العالم، معتبراً أن ترامب هو “الرئيس الذي سيغير العالم”، تمامًا كما فعل سلفه في القرن الثامن عشر.
وفي وقت تستعد فيه العاصمة الأمريكية واشنطن لاستقبال مراسم تنصيب ترامب يوم الإثنين المقبل، تأتي هذه المهمة الخاصة في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وكشفت وكالات الأمن القومي عن المخاوف من أن مراسم التنصيب قد تكون هدفًا محتملاً للمتطرفين العنيفين، رغم تأكيدهم بعدم وجود تهديدات محددة.
ولكن محاولات اغتيال ترامب خلال حملته الانتخابية والهجوم الأخير في نيو أورليانز الذي كان مستوحى من هجمات داعش قد أثاروا القلق في الأوساط الأمنية.
وحسب تقارير مجلة “بوليتيكو”، فإن وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون قد حذرت من أن الجناة المحتملين، خاصة الذين لديهم مظالم تتعلق بالانتخابات، قد يرون في أداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية فرصة لتحقيق أهدافهم من خلال العنف، وقد أشار التقرير إلى أن هذا الوضع يعكس البيئة السياسية المتوترة التي سيتولى فيها ترامب السلطة.
في إطار تعزيز الأمن في يوم التنصيب، أعلنت الشرطة الأمريكية عن تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن، حيث سيتم نشر نحو 25 ألف فرد من أفراد إنفاذ القانون والعسكريين لتأمين المنطقة.
هذا العدد الضخم من قوات الأمن يأتي في ضوء الهجمات الأخيرة والتهديدات المحتملة، مع استعداد خاص من قبل السلطات لحماية الرئيس المنتخب من أي محاولة اعتداء.
ستكون هذه المراسم تاريخية بكل المقاييس، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المشددة، وكذلك مع تعيين شخصيات هوليوودية بارزة للمساعدة في استعادة مكانة هوليوود في صناعة السينما العالمية.