أسماء الأسرى الفلسطينيين المشمولين بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حماس

وكالات

كشفت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

اقرأ أيضا.. الصحة العالمية ترحب بوقف إطلاق النار في غزة

يأتي ذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الطرفين مؤخراً. ومن المقرر أن تبدأ عملية الإفراج عن الأسرى يوم الأحد المقبل.

وفقاً للتفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، تشمل القائمة 95 أسيراً وأسيرة فلسطينية، بينهم شخصيات بارزة محكومة بسنوات طويلة من السجن، من بين هؤلاء، خالدة جرار، القيادية في الجبهة الشعبية وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني سابقاً، وبشرى الطويل، الناشطة الحقوقية.

قائمة الأسرى تشمل شخصيات بارزة

القائمة المعلنة تضمنت أسماء مجموعة من الأسيرات اللواتي يعتبرن رموزاً للنضال الفلسطيني، من بينهن أشواق عوّد، بلقيس دار زهري، براء فقها، جهاد جودة، وجنين عمرو، كما شملت القائمة أسماء أخريات مثل دانية حناتشة، ضحى الوحش، ديالا عيدة، هديل حجاز، ولاء تنجي، وفاء نمر، وزهرة خدرج.

القائمة لم تقتصر على النساء فقط، بل شملت أيضاً عدداً من الأسرى الرجال، بينهم إبراهيم زمر، أحمد أبو عليا، وآدم هدارا، بالإضافة إلى معتقلين من مختلف الفئات العمرية والمحافظات الفلسطينية.

تطورات الصفقة وآثارها السياسية

تأتي هذه الصفقة ضمن جهود دولية وإقليمية لتحقيق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تصاعد العنف في غزة والضفة الغربية، صفقة التبادل تمثل خطوة أولى نحو بناء الثقة بين الطرفين، وسط دعوات متزايدة لمزيد من الإجراءات التي تعزز فرص السلام الدائم.

إطلاق سراح الأسرى يأتي في وقت تعاني فيه السجون الإسرائيلية من انتقادات متزايدة من قبل منظمات حقوق الإنسان بشأن ظروف احتجاز الفلسطينيين، كما أن الصفقة أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الفلسطينية، حيث يُنظر إليها كإنجاز يعيد الأمل لعائلات الأسرى الذين ينتظرون عودة أحبائهم.

خطوات مقبلة

من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تخفيف حدة التوترات على الأرض، لكن المراقبين يشيرون إلى أن نجاح الصفقة يعتمد على التزام الطرفين بتنفيذ جميع مراحلها دون تأخير أو تعقيدات إضافية، في الوقت نفسه، يتطلع الفلسطينيون إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى في المراحل المقبلة.

صفقة تبادل الأسرى تُعد من أبرز التحركات التي تعيد تسليط الضوء على قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والتي ظلت لسنوات طويلة نقطة توتر رئيسية في الصراع الممتد بين الجانبين.