ترامب يستعد لإلقاء خطاب التنصيب من داخل الكونجرس
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه سيلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين المقبل من داخل مبنى الكونجرس، في خطوة تأتي مع اقتراب مراسم التنصيب الرسمية التي ستعيده إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا.. بيتكوين تتجاوز 100 ألف دولار بعد تقارير عن خطة ترامب بشأن العملات المشفرة
وسائل الإعلام الأمريكية أكدت نقل المراسم إلى قاعة مغلقة بسبب الطقس البارد، ما سيضيف طابعاً مميزاً إلى الحدث الذي يمثل بداية فترة رئاسية جديدة لترامب بعد فترة رئاسته السابقة بين عامي 2017 و2021.
برنامج يوم التنصيب
في يوم التنصيب، 20 يناير، يبدأ الحدث بصلاة تقام في كنيسة سان جون بلافيت سكوير، وهي كنيسة تاريخية في واشنطن، تليها مراسم تقليدية تشمل تناول الشاي في البيت الأبيض، بعد ذلك، تبدأ الاحتفالات الموسيقية والكلمات الافتتاحية في الحديقة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي.
عند الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:30 مساءً بتوقيت القاهرة)، سيؤدي ترامب اليمين الدستورية ليصبح رسمياً الرئيس الـ47، كما سيؤدي جيه دي فانس اليمين ليبدأ مهامه كنائب للرئيس، يعقب ذلك خطاب التنصيب الذي يتوقع أن يحدد فيه ترامب رؤيته وخططه للأعوام الأربعة القادمة.
بعد إلقاء الخطاب، يتوجه ترامب إلى غرفة الرئيس في مبنى الكونغرس للتوقيع على الوثائق الرسمية، قبل حضور غداء تقليدي تستضيفه اللجنة المشتركة للكونغرس، بعدها، ينطلق موكب احتفالي من مبنى الكابيتول إلى البيت الأبيض، حيث يحتفل الرئيس المنتخب مع أنصاره.
حضور سياسي وشخصيات بارزة
من المتوقع حضور حوالي 200 ألف شخص المراسم في واشنطن، بما يشمل داعمي ترامب ومعارضيه، أبرز الحاضرين سيكون الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وزوجته جيل بايدن، ونائبته السابقة كامالا هاريس وزوجها.
كما يُتوقع حضور رؤساء سابقين مثل باراك أوباما وجورج دبليو بوش، في حين ستغيب شخصيات بارزة مثل ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، وفقاً لتقارير إعلامية.
تمويل احتفالات التنصيب
جمعت لجنة تنصيب ترامب وفانس أكثر من 170 مليون دولار لدعم الفعاليات، ما يجعلها واحدة من أعلى المبالغ التي يتم جمعها لمراسم التنصيب في تاريخ الولايات المتحدة.
كبار المساهمين شملوا شركات التكنولوجيا العملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل، إلى جانب شركات السيارات الكبرى مثل تويوتا وفورد وجنرال موتورز.
بهذا الزخم الكبير، يعود ترامب إلى البيت الأبيض في ظل اهتمام عالمي بمراسم التنصيب، التي لا تمثل فقط انتقالاً للسلطة، بل تعبيراً عن تطلعات أمريكا لمرحلة جديدة تحت قيادة ترامب.