نتنياهو: إسرائيل لن توافق على هدنة غزة إلا في هذه الحالة

وكالات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده لن تنفذ هدنة في قطاع غزة قبل الحصول على قائمة كاملة بالمحتجزين الذين ستفرج عنهم حركة حماس.

اقرأ أيضا.. وزيرا الصحة والتضامن يشاركان في تعبئة مساعدات غذائية لغزة

جاء هذا التصريح في ظل توترات متصاعدة بين الطرفين، حيث أكد نتنياهو في تصريحات صحفية أن إسرائيل لن تتسامح مع أي خرق للاتفاق، مشددًا على أن المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق حماس.

وأوضح أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي كان من المفترض أن يتسلم القائمة التي تضم أسماء المحتجزين في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم، إلا أن هذا لم يحدث.

الخطوات التي أعلنها نتنياهو تأتي في وقت حساس، حيث كانت القاهرة وقطر وواشنطن قد أعلنت في وقت سابق عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.

الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية هذه الدول يهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المقرر أن يبدأ سريانه اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

بيان الوسطاء جاء ليؤكد أن الاتفاق ينطوي على ثلاثة مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تشمل وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

كما يتضمن الاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، وكذلك تبادل رفات المتوفين، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى منازلهم في القطاع.

هذه المرحلة الأولى ستتضمن أيضًا إجراءات إنسانية عاجلة، مثل توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة، من بين هذه المساعدات، إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، بالإضافة إلى المستلزمات الخاصة بإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابزن وتستهدف المرحلة أيضًا تسهيل مغادرة المرضى والجرحى من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات خارج القطاع.

وفيما يتعلق بمراقبة تنفيذ الاتفاق، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية عن دورهم كضامنين لهذا الاتفاق، حيث أكد الوسطاء أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف كافة التزاماتهم في الاتفاق، مشددين على ضرورة استمرار المراحل الثلاث دون أي تأخير أو خرق من أي طرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى