وزير السياحة يعلن خطة تحويل مباني الحكومة في وسط البلد إلى فنادق سياحية
كتب- حسن كريم
كشف الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن خطة الحكومة لتحويل المباني الحكومية التي تقع في منطقة وسط البلد بالقاهرة إلى غرف فندقية، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة.
اقرأ أيضا.. عاجل.. البنك المركزي يعلن ارتفاع إيرادات مصر من السياحة لتسجل 4.8 مليار دولار
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتحويل العاصمة إلى وجهة سياحية عالمية، ضمن رؤية شاملة تتضمن تطوير عدد من المناطق الحيوية في المدينة.
وأوضح الوزير أن خطة التحويل تشمل كافة المباني التي كانت تضم مقرات الوزارات في منطقة وسط البلد، والتي تم نقلها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتعد هذه المنطقة محورية من حيث موقعها، حيث تضم جزءًا تراثيًا وآخرًا حضاريًا، وهو ما يستدعي دراسة دقيقة لضمان أن التحويل لا يؤثر على الطابع التاريخي للمنطقة.
وأشار فتحي إلى أنه يوجد نقاش مستمر مع مجلس الوزراء وصندوق مصر السيادي بشأن كيفية إدارة هذا التحول وتحقيق التوازن بين الحفاظ على الطابع التراثي والعصري للمنطقة.
وأضاف الوزير أنه يتم طرح العديد من التساؤلات حول إدارة المباني بعد تحويلها، مثل هل سيتم طرحها على المستثمرين أو كيفية التعامل مع المحلات المجاورة.
وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه الخطة هو تحويل المباني إلى فنادق سياحية تتناسب مع المكان وتدعم قطاع السياحة في مصر.
كما أشار وزير السياحة إلى أن العديد من المستثمرين أبدوا رغبتهم في تطوير وسط البلد، مطالبين بضرورة استمرار عملية التطوير وعدم التراجع عنها.
وأكد فتحي أن هذه المسألة قيد المناقشة على مستوى مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لرؤية شاملة متكاملة كما هو الحال في العاصمة الإدارية الجديدة لضمان الحفاظ على الشكل الحضاري والتراثي للمنطقة.
وفيما يتعلق بقدرة قطاع الطيران في مصر على استيعاب عدد كبير من السياح، أشار وزير السياحة إلى أن مقاعد الطيران الحالية في مصر غير كافية لاستيعاب 30 مليون سائح، وهو الرقم المستهدف، وأوضح أن مصر للطيران تحتاج إلى بعض الوقت لتستعيد قوتها وتلعب دورها في جذب السياح.
كما أشار إلى أن الحكومة ستعتمد على “الرخصة الذهبية” في مجال السياحة، والتي سيتم تنفيذها وفقًا لثلاثة أمور رئيسية، وهي الرسوم، التمديد، والحصر للفرص الاستثمارية المتاحة.