وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بدء تنفيذ اتفاق يقضي بإطلاق سراح رهائن، بينهم أمريكيون، من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

اقرأ أيضا.. بايدن يعتزم الاتصال بالرئيس السيسي لتأمين وقف إطلاق النار في غزة

وفي منشور عبر موقع “إكس”، أكد بايدن أنه تم الإفراج عن ثلاث إسرائيليات حتى الآن، على أن يتم تحرير ثلاث رهائن إضافيين كل سبعة أيام ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأضاف بايدن أن هذا الاتفاق يشمل رهائن من جنسيات مختلفة، بما في ذلك أمريكيون.

يأتي هذا التصريح في أعقاب جهود مكثفة قادتها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للوصول إلى صيغة تضمن وقف إطلاق النار في غزة، مع تبادل الرهائن كجزء رئيسي من الاتفاق.

من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن الثلاثة، بعد الإفراج عنهن، نقلن عبر مروحية تابعة للقوات الجوية إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي والاجتماع بعائلاتهن.

وأوضح المتحدث أن الرهائن الثلاثة هن رومي جونين (24 عامًا) من كفار فارديم، وإميلي ديماري (28 عامًا) من كفر غزة، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا) من كفر غزة.

وسادت حالة من الترقب في تل أبيب، حيث تجمع الآلاف في ساحة المدينة بانتظار وصول المفرج عنهم، اللقاءات التي شهدتها الساحة عكست مشاعر مختلطة بين الفرح لعودة الرهائن والقلق على مصير الآخرين الذين ما زالوا محتجزين.

وسائل الإعلام العبرية أشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، سلمت المحتجزات الثلاث لجمعية الصليب الأحمر في منطقة السرايا بمدينة غزة، عملية التسليم تمت ضمن إطار صفقة تبادل وافقت عليها الأطراف المعنية كجزء من مساعي تهدئة الأوضاع في القطاع.

الاتفاق الذي أُبرم بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي تضمن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مساء الأحد، بعد تأخير دام ساعتين و45 دقيقة بسبب تعقيدات اللحظات الأخيرة، العقبة الرئيسية التي كادت تعرقل التنفيذ تمثلت في تأخر إعلان أسماء المحتجزات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن.