كتب: كارم أبوالعيد
نظّم مركز إعلام الفيوم اليوم اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان: “الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات” ضمن الحملة المجتمعية “اتحقّق… قبل ما تصدّق” التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بإدارة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بهدف التوعية بأهمية التصدي للشائعات.
المتحدثون في الندوة:
وشارك في الندوة كلٌّ من:
- اللواء الدكتور أشرف عبد الحفيظ، نائب مدير أمن الفيوم السابق والمحاضر بأكاديمية الشرطة.
- الدكتور تهامي قطب شعبان، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة أكتوبر ومدير مركز التعليم الإلكتروني بجامعة الفيوم.
- الشيخ محمود حسانين، رئيس المنطقة الأزهرية بالفيوم.
- سهام مصطفى سعيد، مدير مركز إعلام الفيوم.
- مروة إيهاب أبو صميدة، مسؤول إعلام أول بمركز إعلام الفيوم.
- المهندس إبراهيم الوراق، رئيس مجلس إدارة شركة الوراق.
- الدكتور علي الوراق، المستشار الإعلامي للشركة.
- العاملون بمصنع الوراق لمنتجات الألبان في الفيوم الجديدة.
الافتتاحية:
قدّمت السيدة سهام مصطفى سعيد، مدير مركز إعلام الفيوم، الشكر للحضور وإدارة الشركة، مؤكدةً دور الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات. أوضحت سهام أنّ معركة الوعي هي حرب خفية تستهدف التأثير على الإدراك والتفكير، مشددةً على ضرورة الانتباه للأخبار المضللة، حيث يعد الوعي السلاح الأهم في مواجهة الأكاذيب والتحديات.
رسائل المشاركين:
- المهندس إبراهيم الوراق: أعرب عن امتنانه للتعاون مع مركز إعلام الفيوم في إقامة هذه الندوات، مؤكّدًا أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي بمخاطر الشائعات من خلال تكاتف مؤسسات المجتمع المدني والمحلي.
- اللواء الدكتور أشرف عبد الحفيظ: أشار إلى أنّ الشائعات تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة؛ لما لها من تأثير سلبي على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وأكد أهمية الوعي المجتمعي كركيزة أساسية في تعزيز الأمن ومواجهة الشائعات التي تُستغل لنشر الفتن وزعزعة الثقة بالمؤسسات.
- الدكتور تهامي قطب شعبان: شدّد على ضرورة نشر ثقافة الوعي، موضحًا أن التعليم والإعلام والحوار المجتمعي من دعائم التصدي للأخبار المغلوطة. كما أشار إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت تمثل أدوات فعّالة في حروب الجيل الرابع والخامس من خلال نشر الشائعات وزعزعة السلم الاجتماعي.
- الشيخ محمود حسانين: تناول حرمة الإسلام لنشر الشائعات وترويجها، مستشهدًا بقول الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ”، موضحًا أن الشائعات من سمات المنافقين، وأنها تُسبب شق الصف والبغضاء والفتنة.
الختام والتوصيات:
اختتمت الندوة السيدة مروة إيهاب أبو صميدة بشكر الحضور، مشددةً على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها أو تصديقها. كما استعرض الأستاذ علي عبد السلام ربيع، مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية، بعض الإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ، مثل الإغماء، فقدان الوعي، وانسداد مجرى التنفس.
وأوصى الحاضرون بضرورة الآتى:
- تأسيس مراكز رسمية تعمل على مكافحة الشائعات والرد عليها على مدار الساعة.
- فرض قوانين صارمة لمعاقبة ناشري الشائعات.
- الرقابة على المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية لضمان الالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي.
- تعزيز الأمن الإعلامي من خلال حملات توعية وطنية تتضمن مناهج دراسية وبرامج تثقيفية.
صور الندوة:
طالع المزيد: