وفاة مفاجئة للاعب في مباراة ودية بالإسكندرية
كتب- سيد كريم
شهدت محافظة الإسكندرية حادثة مأساوية، حيث توفي اللاعب أدهم محمد حمودة، المعروف بلقب “بوبو”، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في مباراة ودية على أرض ملعب مركز شباب أمبروزو في منطقة الحضرة، وقد شيع أهالي المنطقة وأصدقاء اللاعب جنازته في جو من الحزن والأسى بعد أن فقدوا شابًا واعدًا في مقتبل العمر.
اقرأ أيضا.. إنقاذ لاعب ناشئي قنا بعد ابتلاع لسانه خلال مباراة مع الألمونيوم
تفاصيل الحادثة المأساوية
بدأت الحادثة عندما كان اللاعب “بوبو”، البالغ من العمر 17 عامًا ويمثل فريق مركز شباب النصر، يشارك في تمرين مشترك مع فريق مركز شباب أمبروزو.
بينما كان الجميع منشغلًا بالمباراة الودية، تعرض اللاعب لسقوط مفاجئ على أرض الملعب وسط ذهول الجميع. تم نقله على الفور إلى المستشفى، لكن للأسف، توفي اللاعب بعد لحظات من وصوله متأثراً بأزمة قلبية حادة.
الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تلقت بلاغًا بالحادثة، وعلى إثره تم التحقيق في تفاصيل الواقعة، كما قررت جهات التحقيق طلب تحريات المباحث حول أسباب وفاة اللاعب، مع إجراء فحوصات طبية دقيقة على الجثمان لتحديد سبب الوفاة بدقة، وقد تم التصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها.
حالة من الحزن في الإسكندرية
عاش أهالي منطقة الحضرة، وكذلك أصدقاء وأفراد أسرة اللاعب، لحظات صعبة بعد تلقيهم نبأ وفاته المفاجئة. وقد عبر العديد منهم عن صدمتهم وحزنهم الشديد على فقدان شاب كان يمتلك مستقبلًا واعدًا في عالم الرياضة. تجمع العديد من الأفراد للمشاركة في مراسم تشييع الجثمان، حيث ساروا في موكب جنازة مهيب عبر شوارع المنطقة لتوديع اللاعب.
في الوقت نفسه، عبر الكثير من لاعبي كرة القدم في الإسكندرية عن بالغ حزنهم، مؤكدين أن “بوبو” كان يتمتع بروح رياضية عالية وكان له حضور مميز في الملعب، وأضافوا أنه كان يشكل مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الشبان الذين كانوا يطمحون للاحتراف في كرة القدم.
أكدت الجهات الأمنية في الإسكندرية أن الحادثة قيد التحقيق، حيث تم أخذ إفادات شهود العيان الذين كانوا حاضرين أثناء الواقعة.
كما تم التأكد من أن اللاعب لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية سابقة قد تكون ساهمت في حدوث الأزمة القلبية المفاجئة، وأكدت الجهات الطبية أن الحالة كانت نادرة، وهو ما يزيد من حجم الصدمة في أوساط محبيه.
وتواصل التحقيقات لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل أخرى قد تكون أسهمت في وفاته.