أهالي غزة يعربون عن امتنانهم للرئيس السيسي والشعب المصري لدعمهم المتواصل

كتب- سيد كريم

عبر أهالي قطاع غزة عن شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على الدعم المستمر والمساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني، وخصوصًا لسكان القطاع الذين يعانون من تداعيات الحرب والنزوح.

اقرأ أيضا.. رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة

جاء ذلك في تقرير بثته قناة “إكسترا نيوز”، حيث سلط الضوء على كلمات الشكر والمشاعر الصادقة التي أبدتها العائلات الفلسطينية المتضررة.

في التقرير، تحدثت سيدة فلسطينية من سكان القطاع قائلة: “شكراً لجمهورية مصر العربية، ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على وقوفه الدائم معنا”، كما أشادت بمواقف مصر التي لم تتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني في أصعب الظروف.

وتطرقت سيدة أخرى من سكان مواصي خان يونس إلى الجهود الميدانية التي تبذلها مصر لتخفيف معاناة النازحين قائلة: “اليوم، ووسط موجات البرد الشديدة، جئنا بين خيام النازحين محملين بأغطية شتوية، ضمن جهود جمهورية مصر العربية وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأكدت أن هذه المبادرات تعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.

التقرير عرض مشاهد للمساعدات الإنسانية المقدمة من مصر، والتي شملت إرسال شحنات كبيرة من المواد الغذائية والأغطية الشتوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، وأظهر التقرير لحظات توزيع المساعدات بين العائلات والأطفال الذين بدت على وجوههم علامات الفرح والشكر.

كما لم يغب صوت الأطفال في هذه الرسائل، حيث وجهوا كلمات مؤثرة إلى الشعب المصري قائلين: “شكراً يا مصر”، هذه الكلمات حملت معاني عميقة عكست تقدير أهالي غزة للدور الكبير الذي تقوم به مصر في الوقوف بجانبهم.

منذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم السياسي للشعب الفلسطيني، فقد فتحت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية ووفود الإغاثة، وأرسلت القوافل التي تضمنت معدات طبية واحتياجات غذائية ضرورية، كما شاركت مصر في جهود إعادة الإعمار التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة لسكان القطاع.

وفي سياق متصل، أكد أهالي غزة أن الدعم المصري لا يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل يشمل أيضًا المواقف السياسية الثابتة التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى