شريف عبد القادر يكتب: الخنازير
بيان
(1)
شرودر، مستشار ألمانيا الأسبق، ذكر في كتابه الذي يحتوي على مذكراته أنه فوجئ أثناء حديثه مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن عندما قال له إنه يتحدث مع الله وإن الله يتحدث معه.
أما أنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا السابقة، فقالت في مذكراتها: “أوبخ نفسي لأنني افترضت أن ترامب شخص طبيعي”، في إشارة إلى فترة رئاسته السابقة.
أما بايدن، الذي غادر البيت الأبيض مؤخراً بعد هزيمته أمام ترامب، فقد فاقهما في الخلل العقلي؛ حيث نسي أن والدته ماتت منذ عشر سنوات وسأل عنها أثناء إلقائه كلمة في أحد المؤتمرات، بالإضافة إلى هفوات كثيرة تؤكد أنه لم يكن متزنًا ذهنياً.
هذا يؤكد أن اختيار رؤساء أمريكا، بعد اغتيال كينيدي، يخضع لمعايير عقلية يفرضها الإيباك على من يترشح للرئاسة.
(2)
من أسباب كراهية الفهرور الألمانى، أدولف هتلر لليهود، تفشى إدارتهم للقمار والربا والدعارة وتشجيع المثلية والتحول الجنسى فى بلاده.
وبعد انكسار هتلر بواسطة أمريكا التى وجهتها الصهيونية صدر قانون معاداة السامية لتحصين اليهود ومنعوا كتابة الديانة في البطاقات وجوازات السفر، ليتسنى لهم التحرك بحرية واطمئنان في بقاع الأرض والقيام بأعمال خسيسة.
وأبان حكم مبارك، أرادوا من خلال أمريكا فرض عدم كتابة الديانة في البطاقات، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، لأننا في مصر مسلمون ومسيحيون إخوة مترابطون، كما أننا نشترك في كثير من الأسماء حتى الثلاثية والرباعية، وذكر الديانة مهم للتعريف. وقد نُشر لي وقتها في باب القراء بجريدة أخبار اليوم مقال عن اشتراك المسلمين والمسيحيين في العديد من الأسماء. وذكرت فيه قصة سيدة مسلمة كانت عضوة في نادي الزمالك، وصلها بالبريد كارت تهنئة من أحد المرشحين في انتخابات مجلس إدارة النادي بمناسبة عيد الإخوة المسيحيين، ظناً منه أنها مسيحية، وفاته أن اسمها الثلاثي مشترك بين المسلمين والمسيحيين المصريين.
والعجيب أن أمريكا، التي تحرص على عدم كتابة الديانة في البطاقات، أصرت على كتابة تعريفية للمثليين بالبطاقات بحرف X أثناء تولي الحزب الديمقراطي الحكم، بل وصل الأمر إلى تعيين وزير للنقل مثلي، حضر معه في حفل تنصيبه زوجه، وبفجور منقطع النظير وجه الشكر لبايدن، الرئيس السابق لأمريكا، ولزوجه الذي كان يؤازره بالوقوف خلفه.
وإن كان يُحسب لترامب إعلانه رفض كتابة مثلي في البطاقات، والعودة إلى الوضع الطبيعي بكتابة ذكر وأنثى فقط، مع منع المثليين من تولي أي مناصب وتحجيمهم، رغم أنف الصهيونية.
نتمنى أن ينجح ترامب مستقبلاً في تحرير أمريكا من قبضة الصهيونية والإيباك.
(2)
أصبح من المؤكد أن مقاطيع هيومن رايتس الخنازير فرز أول ما زالوا يكذبون ويدعون أن الاعتقال في مصر يتم بشكل دوري، والعمى لحق بهم أمام ما يحدث من الإسرائيليين الذين يعتقلون الفلسطينيين ويعذبونهم ويجوعونهم، بخلاف ما حدث في غزة وما يحدث الآن في الضفة الغربية والقدس.
أتمنى تجاهل هؤلاء الخنازير الذين يعملون لصالح الصهيونية، وعدم السماح لأي خنزير منهم بدخول مصر.
لو تم إجراء استفتاء شعبي على رفض التدخل في شؤوننا من الدول مدعية الحرص على حقوق الإنسان والحريات أو منظمات مشبوهة تتبعها، فبالتأكيد ستكون نتيجة الاستفتاء موافقة الأغلبية الساحقة على رفض تدخل المدعين بحرصهم علينا.