وكالات

شهد قطاع غزة تصعيدًا جديدًا مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، حيث أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على النازحين في شارع صلاح الدين، وسط القطاع.

اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يشهد انطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة

الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت المدنيين الفلسطينيين، مما يعكس حالة التوتر المستمرة رغم محاولات التهدئة.

وأكدت قناة “القاهرة الإخبارية” الخبر في تغطية عاجلة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعات من النازحين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى مناطق أكثر أمانًا هربًا من القصف المستمر.

شهود عيان أفادوا بأن الشارع الذي يُعد من أكثر المناطق ازدحامًا بالسكان في غزة تحول إلى ساحة مواجهة مفتوحة، مع تزايد أعداد المصابين.

في سياق متصل، أعلنت حركة حماس في وقت سابق اليوم الإفراج عن أربع محتجزات إسرائيليات، وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج.

الإفراج جاء ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2024، إلا أن خلافات تصاعدت إثر استثناء اسم أربيل يهود، المحتجزة المدنية، من قائمة الإفراج، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإسرائيلية.

الاتفاق الذي يتضمن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى ينص على إطلاق سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا مقابل تسليم حماس ثلاث محتجزات إسرائيليات في المرحلة الأولى، ومع ذلك، يبدو أن التوترات الحالية تُلقي بظلالها على هذا الاتفاق، مع تزايد الحوادث التي تؤكد هشاشته.

شارع صلاح الدين، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا يربط شمال القطاع بجنوبه، يعاني حاليًا من تدهور كبير في الوضع الإنساني نتيجة استهدافه المتكرر من قوات الاحتلال.

الأهالي في المنطقة يواجهون أزمة مزدوجة تتمثل في نقص الإمدادات الأساسية وتزايد الخطر على حياتهم اليومية بسبب استمرار العمليات العسكرية.