“بودكاست ماسبيرو” في طريقه للانطلاق رسميًا بعد شهر رمضان
كتب- سيد كمال
أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن إطلاق “بودكاست ماسبيرو” رسميًا بعد شهر رمضان المقبل، هذه الخطوة جزء من جهود الهيئة لتطوير الإعلام الوطني وتحقيق نقلة نوعية في وسائل الإعلام التي تقدمها للمتابعين، مواكبة بذلك التحولات الكبيرة في وسائل الإعلام الرقمية.
اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء: عودة ماسبيرو إلى مكانته الطليعية حلم نسعى لتحقيقه
خلال لقاءه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال المسلماني إن الهيئة تسعى جادةً لتنفيذ برنامج “عودة ماسبيرو”، وهو مشروع يهدف إلى تجديد العمل في المؤسسات الإعلامية الحكومية وتقديم محتوى إعلامي متنوع ومتطور يتواكب مع التطورات العالمية في مجال الإعلام.
وأضاف المسلماني أن البودكاست سيتضمن برامج سياسية، اقتصادية، ثقافية، فنية، شبابية ورياضية، بهدف جذب جمهور جديد من مختلف الفئات العمرية.
كما أشار المسلماني إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام ستستفيد من الأرشيف الضخم للإذاعة والتليفزيون في تقديم هذه البرامج، بما في ذلك الحوارات التي تمتد إلى بدايات تأسيس الإذاعة المصرية، هذا الأرشيف سيكون محط اهتمام كبير في عملية التجديد والتطوير، حيث يهدف إلى تقديم محتوى غني وفريد من نوعه.
في هذا السياق، قال رئيس الهيئة إن هناك مشروعات تطوير أخرى، مثل تحسين محتوى القنوات التابعة للهيئة، على رأسها قناة “النيل للأخبار” التي شهدت تعيين رئيس جديد، إضافة إلى البث على موجات “إف إم”، مما يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودتها.
كما تم تحديث قناة “النيل سينما” تحت اسم “موليوود سينما”، ودمج قنوات “النيل كوميدي” و”النيل دراما” تحت اسم جديد أيضًا “موليوود دراما”.
ولم تقتصر المشاريع التطويرية على القنوات فقط، بل تشمل أيضًا المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى توفير عوائد مالية تدعم جهود التطوير في ماسبيرو، وفي هذا الإطار، تم استعراض فكرة الاحتفال بسيدة الغناء العربي أم كلثوم على خشبة المسرح الخاص بالتليفزيون المصري بمبنى ماسبيرو، الذي يتسع لـ550 فردًا.
خلال اللقاء، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية دعم جهود تطوير الإعلام الوطني في مصر، مؤكدًا أن عودة ماسبيرو إلى مكانته السابقة يعد حلمًا يأمل الجميع في تحقيقه.
وأكد مدبولي على دعم الدولة الكامل للهيئة في جهودها الرامية إلى تطوير الإعلام بما يخدم أهداف الدولة ويسهم في نقل الحقائق وتوضيحها للرأي العام.
من جانب آخر، أشار المسلماني إلى أن الهيئة ستركز أيضًا على تطوير إذاعة “صوت العرب” بهدف الحفاظ على مكانتها الكبيرة بين الإذاعات العربية والعالمية، وأنه سيتم مواصلة العمل لتحديث وتطوير محتوى الهيئة بما يتماشى مع العصر الرقمي ومتطلبات الجمهور.
