السيسي: لن نسمح بالمساس بأمن مصر والقضية الفلسطينية ثابتة في سياستنا

كتب- سيد كريم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تتهاون في حماية أمنها القومي، مشددًا على أن أي محاولات للمساس باستقرار البلاد لن يُسمح بها تحت أي ظرف.

اقرأ أيضا.. الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان التوقيع على مذكرات تعاون

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الكيني في قصر الاتحادية، حيث تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

طمأن الرئيس المصري الشعب بشأن ما يُثار حول مسألة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر ثابتة في مواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولن تقبل بأي حلول تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني أو تهدد الأمن القومي المصري، وشدد على أن موقف الدولة واضح ولا يقبل التأويل، إذ يتمسك بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

أوضح السيسي أن هناك توافقًا في الرؤى مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يسعى لتحقيق تسوية شاملة تضع حدًا للصراع المستمر في المنطقة، وأضاف أن مصر تدعم أي جهود دولية تساهم في إنهاء النزاع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما أكد الرئيس على أن السياسة المصرية تستند إلى مبادئ واضحة لا يمكن التخلي عنها، وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان حقوق شعبها.

وأوضح أن القاهرة كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، سواء من خلال الوساطة السياسية أو تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وتطرق السيسي إلى أهمية التنسيق مع الدول العربية والإفريقية لتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تكثيف جهودها الدبلوماسية لضمان عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها الإضرار بأمن الدول المجاورة أو تهديد التوازن الإقليمي.

وشدد على أن الدولة المصرية تدرك حجم التحديات التي تواجه المنطقة، لكنها في الوقت نفسه تملك القدرة على حماية مصالحها الوطنية والتصدي لأي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم السلام والاستقرار.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يمكنه الاعتماد على قيادته السياسية في الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها القومي، وأن الدولة ستواصل التحرك بحزم لضمان عدم المساس بحقوقها أو حقوق الأشقاء الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى