تعاون مصري بريطاني لتطوير التعليم وتعزيز المنظومة التعليمية
كتب- سيد كريم
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع أدريان فينتون، المستشار الأول للمدارس في المملكة المتحدة، لبحث آليات الاستفادة من النظام التعليمي البريطاني في دعم جهود تطوير التعليم في مصر.
اقرا أيضا.. وزير التعليم يصدر قرارا وزاريا بحركة مديري ووكلاء المديريات التعليمية
حضر اللقاء مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، حيث استعرض الوزير الجهود التي تبذلها مصر لتطوير نظام تعليمي منافس عالميًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحسين جودة التعليم من خلال شراكات دولية واستراتيجيات متكاملة تشمل المناهج الدراسية، تدريب المعلمين، وتطوير البنية التحتية للمدارس.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتحقيق نظام تعليمي مرن يتيح للطلاب فرصًا متعددة، بدلًا من الاعتماد على اختبار واحد يحدد مستقبلهم، في إشارة إلى مقترح شهادة البكالوريا المصرية التي طُرحت مؤخرًا للحوار المجتمعي.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بنظام التعليم البريطاني الذي يتميز بإتاحة خيارات متنوعة للطلاب وفقًا لقدراتهم وميولهم، مؤكدًا أن هناك نقاط تشابه بين هذا النظام وبين المقترحات الجديدة التي تعمل الوزارة على دراستها.
وأضاف أن مصر تسعى إلى تبني نماذج تعليمية ناجحة من دول مختلفة لضمان تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير الدولية.
من جانبه، أعرب أدريان فينتون عن تقديره للتطورات التي يشهدها قطاع التعليم في مصر، مؤكدًا حرص المملكة المتحدة على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في هذا المجال.
وأشار إلى أن نظام التعليم البريطاني يركز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، مما يتيح لهم فرصًا أكاديمية ومهنية واسعة.
تضمن اللقاء أيضًا استعراضًا تفصيليًا لنظام التعليم البريطاني، بما يشمل مراحل التعليم قبل الجامعي ومتطلبات الحياة الأكاديمية والمهنية، بالإضافة إلى مناقشة المعايير التعليمية الدولية وأحدث التطورات العلمية.
كما ناقش الجانبان أوجه التشابه والاختلاف بين النظامين المصري والبريطاني، وسبل تطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر.