إيران تطلق حاملة الطائرات المسيرة “شهيد بهمان باقري” | صور

كتب: أشرف التهامي.

أطلقت إيران رسميًا يوم (6 فبراير) حاملة الطائرات المسيرة “شهيد بهمن باقري” (C-110-4)، كأول حاملة للطائرات المسيرة محلية الصنع.
وشهد حفل الافتتاح، الذي حضره رئيس الأركان العامة الإيرانية وقائد الحرس الثوري الإسلامي، عرضًا لطائرات مسيرة ومروحيات وأنظمة إضافية مختلفة على متن السفينة.
السمة المميزة للسفينة.
والسمة المميزة للسفينة هي سطحها المائل المتخصص بطول 180 مترًا، مما يتيح تشغيل طائرات مسيرة بأحجام مختلفة. ويبلغ طولها 240 مترًا، وهي أكبر سفينة في الخدمة مع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب الشهيد مهدوي (C-110-3)
تم بناء باقري في الأصل كسفينة حاويات في عام 2000 بواسطة حوض بناء السفن هيونداي في كوريا الجنوبية، وكانت تعمل سابقًا تحت أسماء سيلفر كرافت وإيران كرمان وبرارين.
بدأت عملية تحويل السفينة في عام 2022 في حوض بناء السفن ISOICO بالقرب من بندر عباس، وبدأت التجارب البحرية في أواخر عام 2024.
إن الباقري جزء من مشروع إيراني أوسع لتحويل السفن المدنية للتطبيقات العسكرية، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والاستخبارات وقواعد العمليات الأمامية.
وفي حين أثبتت إيران قدرتها على إطلاق الطائرات المسيرة من السفن في الماضي، فإن الباقري هي أول سفينة مصممة خصيصًا لهذا الدور، وتتميز بمدرج مخصص ومعدات مانعة لهبوط الطائرات المسيرة بالإضافة إلى حظائر تحت سطح السفينة ومعدات إضافية.

وقد استعرضت الفعالية مجموعة من الطائرات المسيرة، بما في ذلك :
مهاجر-6 (المسلحة بصواريخ ألماس).
أبابيل-3.
نماذج أولية من قاهر 313، وهوما، وغيرها.
والجدير بالذكر أن بعض الطائرات المسيرة التي عُرضت على سطح السفينة بدت مجهزة بخطافات ذيلية لهبوط كابلات الإسناد على مدارج قصيرة.
وتكشف الصور ومقاطع الفيديو من الإطلاق أن الطائرات المسيرة مخزنة في حظائر تحت سطح السفينة ويتم نقلها إلى سطح الطيران عبر مصعد هيدروليكي.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هيكلًا مغلقًا يشبه الحظيرة قد تم تركيبه خلف جسر القيادة في السفينة، على الأرجح للتخزين والصيانة.

طائرة أبابيل 3 المسيرة مجهزة بخطاف ذيل
طائرة أبابيل 3 المسيرة مجهزة بخطاف ذيل

قدرات حاملة الطائرات المسيرة “باقري”

بالإضافة إلى قدراتها على نشر الطائرات المسيرة والمروحيات، تمتلك الباقري مجموعة من الميزات التشغيلية الإضافية ، السفينة مسلحة بعدة قاذفات صواريخ تحمل صواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن من عائلات نور وقادر وغدير، بالإضافة إلى العديد من المدافع، من المحتمل أن تكون عيار 20 ملم و 30 ملم.

وتشير الصور إلى أن السفينة لديها القدرة على حمل ونشر قوارب هجومية سريعة مسلحة أو غواصات صغيرة أو سفن غواصة أخرى.

وفقًا لقائد البحرية في الحرس الثوري الإسلامي، فإن الباقري مجهزة أيضًا بأنظمة دفاع جوي ومنصات لجمع المعلومات الاستخباراتية وتكنولوجيا اتصالات متقدمة. علاوة على ذلك، تشمل المرافق الموجودة على متنها مرافق رياضية وغرف عمليات وعيادة أسنان.
والجمع بين هذه القدرات، جنبًا إلى جنب مع الأصول البحرية التجارية للسفينة، يعزز بشكل كبير طموحات إيران البحرية “المياه الزرقاء” ومدى وقدراتها التشغيلية بعيدة المدى.
وفي الممارسة العملية، تعمل قاعدة الباقري كقاعدة عمليات متقدمة للاستطلاع والاستخبارات والحرب غير المتكافئة والدعم اللوجستي وغيرها من العمليات البحرية.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى